توقعات بإنتاج أكثر من 127 ألف قنطار من فاكهة الفراولة بجيجل
شهدت، أول أمس، الواجهة البحرية عسعوس بمدينة جيجل، أجواء الطبعة الـ 14 لعيد الفراولة تحت شعار «الفراولة المبكرة و آفاق التصدير»، من خلال إقامة معرض للمنتجين، و كذا تنظيم يوم تقني حول زراعة الفراولة بالمركز الثقافي الإسلامي.
و أوضح مدير المصالح الفلاحية للنصر بأن الولاية تحتل المراتب الأولى عبر التراب الوطني، من خلال الكمية المتوقع إنتاجها و التي ستفوق 127 ألف قنطارا خلال السنة الحالية، مؤكدا بأن المساحة الفلاحية المخصصة ارتفعت بنسبة كبيرة، وصلت إلى حدود 400 هكتار، و بمعدل يقارب 400 قنطار في الهكتار الواحد ، مشيرا في نفس الوقت، بأن السبب وراء ارتفاع الإنتاج هو إقبال الفلاحين عبر مختلف البلديات على زراعة فاكهة الفراولة بقوة، بالإضافة إلى إدخال عدة تقنيات في عملية الإنتاج، الأمر الذي سمح برفع المردودية.
و اشار فلاحون تحدثوا للنصر بأن جل المشاكل المطروحة في المرات السابقة قد تم إزالتها بنسبة كبيرة، خصوصا تلك المتعلقة بتأخر وصول الشتلة من الخارج، و ذكر آخرون، بأن المشكل المطروح في الوقت الراهن و بشكل كبير يتمثل في ارتفاع تكاليف الإنتاج و كذا صعوبة تسويق الفائض في المنتوج.
و تشير المعطيات المتحصل عليها، بأن زراعة الفراولة تتم عبر 12 بلدية عبر إقليم الولاية، و تحتل بلدية سيدي عبد العزيز الصدارة في المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الفراولة، و المقدرة بـ 31 بالمئة، و نسبة إنتاج تقارب 26 بالمئة من إجمالي الإنتاج بالولاية، كما تسعى السلطات إلى تشجيع الفلاحين و المستثمرين لإنجاز وحدات توضيب و تبريد من أجل توجيه هذا المنتوج نحو تصدير عبر ميناء جن جن، و أكد والي الولاية وضع كافة التسهيلات و الترتيبات اللازمة من أجل تحقيق تصدير المنتوج إلى الخارج، كما أبدى عديد الفلاحين اهتمامهم بالعملية.
كما عرفت التظاهرة المقامة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، و الذين تعرفوا على المنتوجات المعروضة من قبل 60 منتجا لفاكهة الفراولة.
كـ طويل