الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مدرب السنافر عبد القادر عمراني للنصر


كثرة - الرياس -  تُغرق الباخرة وهذا سر نجاحي مع الشباب
يرفض المدرب عمراني الحديث عن اللقب، ما لم يتم تحصيل النقطة التي تنقص ترسيمه، بل والأكثر من ذلك فقد أكد مدرب السنافر سعيه لجمع 59 نقطة وتجاوز الرقم المحصل من قبل بطل نسخة العام الماضي، كما كشف عمراني في حوار للنصر أن تحضير الموسم المقبل، مؤجل لحين حسم اللقب والتلذذ بحلاوته رفقة الأنصار، كلمة السر في هذا الإنجاز.
• هل يمكن القول بأن شباب قسنطينة ضمن اللقب بالفوز أمام شبيبة القبائل؟
قطعنا خطوة عملاقة نحو التتويج باللقب، لكن لا يمكننا القول بأننا توجنا بصفة رسمية، بقيت ست نقاط في المزاد، وسنسعى للظفر بها، على الرغم من أنه تنقصنا نقطة وحيدة للتتويج بصفة رسمية، لكن نبحث عن إنهاء الموسم ب59 نقطة.
• تواجهون في الجولة المقبلة اتحاد البليدة ، أول الساقطين، ما سيجعلها محطة لترسيم اللقب، أليس كذلك؟
سنحضر بكل جدية لمباراة البليدة، ومخطئ من يعتقد بأنها ستكون سهلة، حيث سنواجه منافسا أحترمه كثيرا، خاصة وأن لاعبيه رغم أنهم سقطوا إلى بطولة الرابطة الثانية بصفة رسمية، إلا أنهم مازالوا يتدربون بجدية وشاركوا في المباريات الماضية، كما أنهم لم ينهزموا داخل قواعدهم وخسروا في المدية بصعوبة، ولا تنسوا بأن لاعبيهم سيواجهون الرائد من دون أي ضغط.
ما يفعله السنافر أحسن رد على من حاول المساس بقسنطينة
• ماذا تقصد بالضبط؟
كما لاحظتم، نحن نلعب تحت ضغط عال، و هو ما حدث معنا في المباريات الأخيرة، سواء أمام اتحاد العاصمة أو شبيبة القبائل، أين حققنا الفوز بصعوبة كبيرة، ولكننا سنذهب إلى البليدة بنية الفوز، حتى نلعب المباراة الأخيرة أمام بارادو من دون أي ضغط، خاصة وأننا نريدها مباراة احتفالية مع أنصارنا، ونتمنى أن تلعب المواجهة في السهرة، لأنها تتزامن والشهر الفضيل، ومتأكد بأن الأجواء التي سنعيشها لم يسبق أن شوهدت في أي ملعب، مثلما حدث في لقاء القبائل، أين كنا متعادلين في النتيجة، بل كاد المنافس أن يسجل هدف الفوز، لكن ردة فعل أنصارنا كانت إيجابية و ظلوا يساندون اللاعبين، أين منحوهم جرعة أوكسجين إضافية، الأمر الذي جعلنا نسجل الهدف الثاني، صراحة أنصارنا من عالم آخر وهم سر تألقنا هذا الموسم وأود أن أضيف نقطة مهمة.
• تفضل...
أعتقد بأن أنصارنا قدموا صورة مشرفة ولها ألف معنى في مباراتي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، وكانت أحسن رد على كل من حاول المساس بسمعتهم وبسمعة مدينة بأكملها، والحمد لله المباراة لعبت في روح رياضية عالية وأنصارنا استقبلوا أنصار الفريقين أحسن استقبال وأكدوا بأنهم مثال في الروح الرياضية، على الرغم أن المواجهتين فزنا بهما بشق الأنفس، ولا يوجد أي فريق “تصدق” علينا، لأن كلا من اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل  لعبا بنية واحدة وهي الفوز أمامنا، ولكن رغم ذلك لم نشاهد أي سلوك غير رياضي من طرف أنصارنا الذين كانوا رياضيين إلى أبعد حد.
• نفهم من كلامك بأنك مازالت متأثرا من الحملة التي طالت النادي مؤخرا؟
بطبيعة الحال، خاصة عندما يتعلق الأمر باتهامات باطلة، على الرغم من أنني لست من النوع الذي يحبذ الكلام كثيرا،  لكنني شعرت بكثرة الكلام، ويجب علينا أن نتحلى بالرزانة لأن دوري ودور المدربين وحتى المسؤولين على الأندية هو الحرص على التنديد بالعنف ومحاولة التهدئة وليس صب الزيت على النار، ويجب أن يكون كلامنا “موزونا”، لا أريد منح دروس للناس، وأحترم جميع فئات المجتمع، ولكن يجب على محللي البلاطوهات والمدربين وحتى الصحفيين تهدئة الأجواء، لأن كرة القدم تقرب بين الأنصار وبين أبناء الشعب الواحد، وليس العكس.
• مع قرب التتويج وضمان المشاركة في رابطة الأبطال، هل شرعتم التفكير في الموسم القادم؟
لكل مقام مقال، يجب علينا ضمان التتويج باللقب أولا ثم التلذذ بمجهودات موسم كامل، وبعدها سيكون لنا كلام آخر، صحيح سنكون على موعد مع لعب منافسة رابطة أبطال إفريقيا، والتي تتطلب تدعيمات خاصة بها، كما أنه يجب علينا أيضا أن لا ننسى بأننا سننافس على عدة جبهات، ما يجعلنا أمام حتمية القيام ببعض الانتدابات وعلى مستوى جميع المناصب.
الضغط الكبير سبب تراجع المردود في الجولات الأخيرة
• الجميع يتساءل عن الوصفة السحرية التي جلبتها للشباب من أجل تحويله من لعب البقاء إلى التتويج باللقب، هل يمكن معرفتها؟
أهم شيء هو أن أشياء عديدة تغيرت وأهمها، التخلص من المشاكل التي كنا نعاني منها من ناحية التسيير، ومثلما يقال بالعامية “البابور اللي فيه الرياس بزاف يغرق”، وكما يعلم كل أنصار شباب قسنطينة، الفريق كان يعاني من مشاكل على مستوى التسيير، وهو ما أثر سلبا على مردود اللاعبين دون أن أنسى الدور الفعال، الذي قام به كل من المحضر البدني قريون والمساعد أعراب ومدرب الحراس شريط، وحتى أعضاء الطاقم الطبي ومسؤولي العتاد.
• هل من كلمة في الأخير؟
أود أن أهنئ اتحاد بلعباس على تتويجه بالسيدة كأس الجمهورية، وتحية زميلي وصديقي شريف الوزاني على العمل الذي قام به مع المكرة والذي أثمر هذا الإنجاز، وأضرب موعدا لأنصارنا والملاك والسلطات المحلية بعد لقاء البليدة للاحتفال رسميا باللقب.
حاوره: بورصاص.ر

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com