تعميم تقديم الوجبات الساخنة بكل المطاعم المدرسية الموسم المقبل
أمر أمس نورالدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بضرورة ضبط كل الترتيبات، وتهيئة كل الظروف من أجل تقديم الوجبات الساخنة بكل المطاعم المدرسية، بداية من الموسم الدراسي المقبل، عند إشرافه على تدشين مجمع مدرسي بحي العزامية ببلدية بعين آزال، التي وجد بأنها تكتفي بتقديم وجبات باردة،مطالبا بالإسراع في الانتهاء من إنجاز مختلف المطاعم المدرسية المنتشرة عبر الوطن ودخولها حيز الخدمة مطلع السنة الدراسية المقبلة.
الوزير خلال زيارة عمل وتفقد لولاية سطيف،نوه بمجهودات الدولة المبذولة خلال السنوات الأخيرة، خاصة منذ تولي رئيس الجمهورية سدة الحكم، بعد إعادة بناء ما هدمه الإرهاب خلال العشرية السوداء.
وردّ المتحدث، على مواطنين رفعوا لافتات تحمل انشغالات تنموية محلية بقرية الزراية بيضاء برج جنوب سطيف، مطالبين باستحداث فرع بلدي مستقبل عن بلديتهم التي فاقت بها الكثافة السكانية نسبة 18 ألف نسمة، مع مطالبتهم بالسكن بمختلف الصيغ، إضافة إلى إنجاز ثانوية، حيث قال بأن الدولة بذلت مجهودات جبارة، من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن وبعث التنمية، إدراكا منها بطموحات المواطنين الجزائريين، مراهنا في نفس الوقت على تحقيق مزيد من التقدم والتطور للجزائر في المستقبل القريب على مختلف الأصعدة، بخلق الثروة ومناصب العمل في شتى المجالات خاصة الإقتصادية منها.الوزير بدوي في نفس الرّد قال بأن نسبة التغطية بالغاز بولاية سطيف مثلا كانت تبلغ 11 من المائة سنة 2004 عندما عمل بها كوال، لترتفع النسبة وتقارب 97 من المائة حاليا، كما أن بعض البلديات اكتملت بها نسبة التغطية، مشيرا في نفس الصدد بأن نفس الأمر يتعلق بانتشار وإنجاز المؤسسات التربوية بالقرى والمداشر النائية وغيرها من المرافق والبنى التحتية على غرار الطرقات والجامعات والسدود. هذا الخطاب بعث الحماس في نفوس مواطني الزراية الذين حيوه كثيرا وغادر المنطقة على وقع التصفيقات الحارة والهتاف.
وفي نفس السياق المتعلق بالتزود بالغاز الطبيعي، طالب بدوي بضرورة إستغلال هذه المادة الحيوية لخلق الثروة وإنشاء مشاريع ذات المنفعة العمومية على غرارالاستثمارات الخاصة واستحداث مؤسسات صغيرة، قصد خلق الثروة وعدم الإكتفاء باستعمال الغاز للتدفئة فقط.
ليدعو إلى ضرورة التفكير في جعل المسابح العمومية أكثر فعالية وتكييفها، من خلال تأهيلها لاحتضان مختلفالمنافساتالرياضية، مع أهمية إشراف الأبطال والرياضيين السابقين لتكوين الممارسين لهذا النوع من الرياضة لحصد البطولاتوإرجاعالمدينةكقطب رياضي بامتياز خاصة في اختصاص السباحة وأدلى بهذا التصريح عند تدشينه مسبح نصف أولمبي بعين ولمان.
بدوي وجه تعليمات في مختلف المحطات التي توقف بها، آخرهاعندما أمر بوقف مشروع إنجاز نفقين تحت أرضيين بالمدخل الغربي والشرقي لمدينة العلمة من ميزانية البلدية وتعويضهما بميزانية الأشغال العمومية، وأمر السلطات المحلية بضرورة تخصيص المبلغ المالي المرصود المتمثل في 90 مليار سنتيم في مشاريع تنموية يستفيد منها المواطنون بشكل مباشر.
ر.ت