الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قالت إن الاستراتيجية الجديدة لقطاعها ترمي لتكفل أمثل بالفئات الهشة

وزيرة التضامـن تدعو إلى مـحاربـة ظاهرة التـسوّل بالأطـفـال
دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أمس، الخلايا الجوارية للتضامن التابعة لقطاعها إلى توسيع دائرة النشاطات المنوطة بها وذلك من خلال المشاركة في محاربة ظاهرة التسول، سيما الذين يستغلون الأطفال في أعمال التسول باعتبار أن ذلك ‹›جريمة ‹› يعاقب عليها القانون، كما دعت هذه الخلايا إلى المساهمة في حملات التحسيس ذات المنفعة العامة التي تقوم بها مختلف القطاعات الحكومية لضمان تحقيق النجاعة لها.
وفي ختام الجلسة الصباحية من أشغال الملتقى الوطني للخلايا الجوارية للتضامن التي جرت في المدرسة الوطنية العليا للضمان الاجتماعي بابن عكنون (العاصمة)، تحت شعار ‹› شبكة الخلايا الجوارية للتضامن : طرف فاعل في التنمية الاجتماعية – استهداف ومرافقة الفئات الهشة››، أكدت السيدة الدالية، أن الخلايا الجوارية مدعوة للقيام بحملات تحسيسية لمحاربة ظاهرة التسول وإجراء إحصاء لتحديد عدد المتسولين بالأطفال التي يعاقب عليها القانون إلى جانب نشاطاتها في مجالات المرافقة والمساعدة .   
وفي ذات السياق أوصت الوزيرة بأن تتكفل ذات الخلايا بإحصاء مختلف فئات الأشخاص المتواجدين في الشوارع، من أجل توفير المعطيات والمعلومات الكافية لجهات التدخل من أجل التكفل بالفئات التي تتطلب المساعدة والنجدة.
من جهة أخرى وجهت ممثلة الحكومة نداء للأسرة الإعلامية بضرورة تقصي الحقيقة بشأن الإخطارات التي تتلقاها أو تقوم بها في سياق عملها الإعلامي، بخصوص بعض الأسر الفقيرة والمحتاجة، التي تسلط الضوء عليها في كتاباتها أو في الحصص والبرامج والتقدم إلى الخلايا الجوارية للتضامن أو إلى مديري النشاط الاجتماعي للتأكد من حقيقة حاجة هذه الأسر إلى المساعدة.
 وأبرزت غنية الداليا بأن ما دعاها لأن تتوجه إلى الصحافة الوطنية بهذا النداء يأتي بعد أن  تأكد لدائرتها الوزارية أن بعض الأسر الفقيرة التي سبق استفادت من المساعدات التي تقدمها الدولة من بينها مساعدات مالية خاصة بالبناء الريفي، تقدم نفسها في وسائل الإعلام وخاصة على مستوى بعض القنوات بكونها تعاني حرمانا تاما، وعدم التكفل باحتياجاتها.
وكشفت الوزيرة بالمناسبة في كلمتها الافتتاحية عن مشروع استراتيجية لقطاعها ترمي لضمان تكفل أمثل بالفئات الهشة في المجتمع، ‹›ترمي الى تعزيز البرامج والآليات المتخذة في مجالي المرافقة والمساعدة››، مبرزة بأن هذه الاستراتيجية من شأنها أن تساهم في الرفع من مستوى التكفل بالشرائح الهشة في المجتمع، و تندرج ضمن برامج المرافقة المبنية سيما على الحملات التحسيسية التي تركز على عمليات الادماج الاجتماعي والى بناء قدرات الاشخاص ذوي الهشاشة وفسح لهم مجالات المشاركة تمكنهم من تولي مناصب شغل أو انشاء مشاريع مصغرة.
وقالت ‹› إن هذه الاستراتيجية ترمي إلى تعزيز مساهمة الخلايا الجوارية للتضامن في مجال دفع وتيرة التنمية الاجتماعية والرفع من مستوى الخدمات المقدمة وتعزيز آليات التدخل للتكفل بالفئات الهشة مع السعي الى اعداد الخرائط الاجتماعية لأقاليم تدخل هذه الخلايا الى جانب وضع مخطط اتصال فعال يسمح باستقبال المعلومات تتعلق بهذا المجال.
وأبرزت زيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بأن الخلايا الجوارية للتضامن المسيرة من قبل وكالة التنمية الاجتماعية والتي يصل عددها الى 269 خلية منصبة عبر كافة ولايات الوطن تعد وسيلة فعالة لتسهيل مهمة القطاع في اتخاذ التدابير اللازمة، اتجاه هذه الشريحة من المجتمع خاصة تلك المتواجدة في المناطق المعزولة.
كما أكدت السيدة الدالية على دور المجتمع المدني الذي يعتبر --كما قالت--» قاطرة قوية» لتنشيط العمل الانساني والمبادرة الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء قد تم خلاله عرض حصيلة إنجازات  التي قامت بها الخلايا الجوارية للتضامن في اطار مخطط عملها المتعلق بنشاطات الدعم الطبي والنفسي والوساطة الاجتماعية، وإجراء تحقيقات اجتماعية، بحيث سجلت حصيلة عمل هذه الخلايا لسنة 2017، مرافقة 19 ألف و 250 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية على المستوى المحلي في عدة نشطات الرامية الى مساعدة هذه الشريحة.
كما قامت الخلايا الجوارية للتضامن في نفس السنة بمرافقة 15 ألف و 32 امرأة من عائلات فقيرة، في مجال انشاء أنشطة انتاجية والترويج لها، علاوة على مساعدتهن في مجالات أخرى اجتماعية وطبية الى جانب الرعاية النفسية لفائدة النساء ضحايا العنف، إلى جانب قيام هذه الخلايا بنشاطات مختلفة لفائدة أزيد من 57 ألف طفل ينتمون الى أسر فقيرة، بمرافقتهم في مجالات طبية ونفسية وفي عمليات ختان وخرجات ترفيهية وتوزيع نظارات طبية وألبسة ومواد غذائية الى جانب مرافقة أطفال من عائلات معوزة يعانون من صعوبات في
 التمدرس.                         ع.أسابع

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com