أزيد من 700 مؤسسة تشارك في المعرض الدولي للجزائر
يحتضن قصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة المعرض الدول للجزائر في طبعته الـ 51 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، تحت شعار "التجارة في خدمة الإنتاج الوطني"، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 8 إلى 13 من شهر ماي الجاري. وتنعقد هذه الدورة في مناخ ملائم للشراكة في مجال التجارة العالمية، من خلال الدعم والاهتمام الذي توليه الدولة للمستثمرين الوطنيين، من أجل ترقية منتجاتهم، وكذا التسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب، ويهدف شعار هذه السنة إلى وضع معالم جديدة لترقية المنتوج الجزائري، من خلال شراكة رابحة مع الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار .
ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية 704 عارض في مساحة إجمالية تقارب 29 ألف متر مربع، موزعة على عدة أروقة، وتتمثل المشاركة الجزائرية في 413 عارضا، من بينهم 143 مؤسسة تمثل القطاع العام، و270 مؤسسة ممثلة للقطاع الخاص، في شتى المجالات الصناعية، يأتي في مقدمتها قطاع الصناعات الغذائية والكيمياوية والبتروكيمياوية، والصناعة الكهربائية والإلكترونية، والصناعة الميكانيكية، في حين تتمثل المشاركة الأجنبية في 269 عارضا، يمثلون 25 دولة، في مقدمتها الصين، بينما يمثل عدد الشركات الأجنبية الفردية 20 عارضا، على مساحة تقدر بـ245 مترا مربعا.
وتم اختيار جمهورية الصين الشعبية ضيفة شرف لهذه الطبعة، وهي تعد من أوائل الدول التي سجلت حضورها في معرض الجزائر الدولي، ويتزامن اختيارها كضيفة شرف مع الذكرى الستين لإرساء العلاقات الدبلوماسية ما بين البلدين، ما يدل على العلاقات الممتازة التي تربط الجزائر بالصين الشعبية، ويجمع الرواق الصيني 58 مؤسسة تمثل قطاعات الصناعات الإلكترونية والكهربائية والاتصالات والبناء والسيارات وقطاع المحروقات على مساحة تقدر بـ1477 مترا مربعا.
في حين تتمثل أهم الدول الأجنبية المشاركة في تركيا، فرنسا، ألمانيا، البرتغال، الصين، أندونيسيا، السنغال وساحل العاج، إلى جانب عديد البلدان العربية، من بينها تونس والسودان ومصر والسعودية والصحراء الغربية
وليبيا. ل/ب