إعــادة فتــح حديقــة التسلــية بسطــيف
وضعت، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأول ، حديقة التسلية بسطيف حيز الخدمة، بعد تأخر كبير في أشغال إعادة التهيئة التي مست كل مرافقها الحيوية، سواء الأجنحة المخصصة للألعاب ، أو مرافق الراحة، و الخدمات، حيث تم تخصيص مبلغ تجاوز 100 مليار.
و قد أشرفت السلطات المحلية و العسكرية على حفل الافتتاح ، و قد أمر والي ولاية سطيف ناصر معسكري بضرورة تخفيض ثمن التذاكر للاستفادة من الألعاب المجهزة من طرف مستثمرين خواص ، و ذلك من 100 دج إلى سعر يتراوح ما بين 20، و 40 دج، قصد جعلها في متناول الأطفال الراغبين في الاستفادة من الألعاب.
و طاف الحضور بمختلف المساحات المفتوحة أمام زوار حديقة التسلية بعد وضعها حيز الخدمة، خاصة البركة الاصطناعية الكبرى التي أعيدت تهيئتها، و أصبحت في حلة جديدة، بوضع نظام إنارة متعددة الألوان، و استحداث نافورات ما أضفى عليها طابعا جماليا، مع تزويدها بمكبرات صوت تصدر موسيقى هادئة.كما تتوفر نفس الحديقة على مساحات خضراء متعددة ، وضعت تحت تصرف العائلات القادمة من مختلف ولايات الوطن ، ناهيك عن حديقة حيوانات تضم العشرات من الحيوانات ، منها ما هو مهدد بالانقراض، و هي تابعة لأحد الخواص الذي بدوره قام بترميمها، و أدخل عدد من التعديلات ، مع استحداث بركة خاصة من أجل جلب التماسيح مستقبلا.
و قد تمت إعادة تهيئة المحلات التجارية و المهنية ، بعد أن كانت عبارة عن أكشاك و جعلها تتلاءم مع الطابع الجمالي للحديقة ، و بعضها تم إنجازه بواسطة مادة الخشب ، و سيقتصر نشاطها على تقديم الوجبات السريعة، و بعض الخدمات على غرار الصور الفوتوغرافية و بيع مختلف المواد الاستهلاكية.و تضم الحديقة العشرات من الألعاب الترفيهية على غرار العجلة الكبيرة، و كذا لعبة السيارات، و الألعاب الهوائية التي تم منح صفقتها لأحد المستثمرين للإشراف على تسييرها.
جدير بالذكر أن مصالح الغابات أشرفت على مختلف عمليات إعادة التهيئة، و منحت عشرات المشاريع للمقاولات ، حيث حوّلت حديقة التسلية إلى ورشة مفتوحة خلال السنوات الأخيرة. ر.ت