وزير الداخلية نور الدين بدوي أمر بإرسالها على «جناح السرعة»

لجنة وزارية مشتركة لمعاينة أضرار الفيضانات بالولايات
* أوامــر بالتكفــل التــام بالعائــلات المعـوزّة خــلال رمضــان
أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، بإيفاد لجنة وزارية مشتركة على «جناح السرعة» إلى المناطق التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة التي مست عددا من مناطق الوطن، كما أكد على ضرورة التكفل التام بالعائلات المعوزة خلال شهر  رمضان ، وأمر في هذا السياق ، «بتنصيب فوج عمل يضم كافة القطاعات المعنية يكلف بوضع جميع الميكانيزمات الكفيلة بمراجعة أسلوب توزيع هذه الإعانة الاجتماعية».
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أول أمس، على اجتماع موسع مع المدراء العامين وإطارات الإدارة المركزية بالوزارة ، خصص لعدة ملفات ، وقف فيها في البداية على عرض قدم له تقييما عن المرحلة الأولى للعملية التضامنية لشهر رمضان المعظم ، حيث أكد المدير العام المكلف بمتابعة هذا الملف على «أن العملية تسير في ظروف جيدة و قد تم الانطلاق فيها في وقت مبكر مقارنة بالسنوات الماضية»،  حسبما جاء في بيان للوزارة.
 وأكد الوزير في هذا الصدد ، على» ضرورة التكفل التام بالعائلات المعوزة خلال الشهر الفضيل و ذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المكرسة للدور الاجتماعي للدولة.»
وأمر بالمناسبة ، «بتنصيب فوج عمل يضم كافة القطاعات المعنية يكلف بوضع جميع الميكانيزمات الكفيلة بمراجعة أسلوب توزيع هذه الإعانة الاجتماعية و ذلك تجسيدا لقرارات الحكومة القاضية بتقديم إعانات مالية مباشرة للمعنيين ،» وعلى «بداية التحضير لهذه العملية مباشرة بعد شهر رمضان الجاري».
كما قدم للوزير، عرض حول النظام المعلوماتي الجديد المتعلق بتوزيع قفة رمضان لفائدة كافة بلديات الوطن والذي يسمح بضمان تسيير عصري ناجع و شفاف للعملية من خلال مراقبة محتوى القفة و قائمة المستفيدين و حتى تاريخ الاستفادة و كذا مراجعة محتوى القفة من طرف المواطن المسلمة له.
من جهة أخرى، أمر وزير الداخلية  بإيفاد لجنة وزارية مشتركة على «جناح السرعة» إلى المناطق التي تضررت جراء الفيضانات الأخيرة التي مست عددا من مناطق الوطن، وأوضح بيان الوزارة، أن «اللجنة التي ستتنقل تحت إشراف المندوب الوطني للمخاطر الكبرى ستكون مكونة من القطاعات التي لها صلة وذلك قصد التقييم والاطلاع على حجم الخسائر المسجلة» و أكد الوزير خلال الاجتماع ، على ضرورة تقديم تقرير مفصل في «أقرب وقت ممكن» لاتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة.من جهة أخرى، استمع بدوي إلى تقرير عن عملية الحج موسم 2018، حيث أكد المدير العام المكلف بتسيير هذا الملف، أن «عملية الحج تسير في ظروف حسنة»، و في هذا السياق ذكر الوزير بالتسهيلات الواجب وضعها خاصة لعصرنة العملية من خلال وضع الشباك الموحد ابتداء من الموسم القادم خدمة للحجاج مستقبلا.
ومن جانب آخر استمع الوزير، إلى تقرير اللجنة المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف 2018، حيث ثمن المجهودات المبذولة لإنجاح موسم الاصطياف القادم، مسجلا ارتياحه للتقارير المقدمة، داعيا في نفس الوقت إلى تكثيف التعاون. كما دعا اللجنة المختصة، إلى أن تكون «قوة اقتراح»،  مضيفا أن العمل ما بين القطاعات «هو وحده الكفيل بتطبيق ورقة الطريق و إنجاح موسم الاصطياف 2018 وأنه مرهون بالمبادرة و التنسيق و التحضير المسبق لكل المشاريع و العمليات و البرامج مع ضرورة اقحام المواطن في كل ما نقوم به».
واستمع الوزير أيضا، إلى عرض حول مخطط عمل برنامج الطاقات المتجددة حيث أكد أنه «لابد أن تستغل على أكبر قدر ممكن»، مضيفا أنه «يعقد عزما كبيرا على الطاقات المتجددة والتي تولي لها الحكومة أهمية بالغة».
وأكد أن هذا المشروع «سيعود بالفائدة لصالح خزينة الجماعات المحلية، و أن وزارة الداخلية ستقدم كل إمكانياتها لتجسيد هذا المشروع عبر كامل ربوع الوطن»، موضحا في نفس الإطار أن «هناك برنامج شامل وكامل انطلق فيه القطاع لتحقيق ذلك»، ودعا بالمناسبة إلى عقد لقاءات دورية كل شهر تجمع كل الفاعلين من أجل متابعة مخطط الاستراتيجية الوطنية و تقييمه.
مراد - ح