تشكيلة الأهلي مهدّدة بهجرة جماعية
تلقى أهم ركائز أهلي البرج في الآونة الأخيرة، اتصالات بالجملة من قبل عديد أندية الرابطتين الأولى والثانية، من أجل الفوز بخدماتهم تحسبا للموسم القادم، وهو ما أوقع رفقاء القائد غربي مسعود في موقف حرج، لأنهم لم يردوا على تلك العروض الجديدة لا بالإيجاب ولا بالسلب، بسبب جهلهم بمستقبلهم مع فريق الأهلي، في ظل الضبابية الإدارية الحاصلة مباشرة بعد إسدال الستار عن بطولة الموسم، ونجاح النادي في تحقيق الصعود.
وقال عدد من اللاعبين أنهم لم يتلقوا أي اتصال من قبل المسيرين، منذ نهاية الموسم، مضيفين أنهم ينتظرون تسوية المستحقات المتمثلة في الأجور المتأخرة، والتفاوض أيضا حول طموحات الموسم القادم، لكن ذلك لم يحصل بسبب رفض أي طرف في النادي تحمل المسؤوليات،، بدليل إعلان أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية «نمور البيبان» انسحابهم، واستعدادهم في نفس الوقت لبيع أسهمهم في الشركة، مع منح الفرصة كاملة للوجوه الجديدة من أجل الإشراف على تسيير النادي.
وأكد رفقاء برشيش أنه في حال استمرار الوضع على حاله، فإنهم لن ينتظروا كثيرا لغاية انفراج الأزمة الإدارية، وسيضطرون إلى التفاوض مع الفرق التي طلبت خدماتهم، واللجوء في نفس الوقت إلى لجنة المنازعات من أجل الحصول على مستحقاتهم العالقة من خزينة الأهلي، وهو ما لا يتمناه أي شخص في بيت الصاعد الجديد، مادام أن الإستراتيجية المنتظرة الحفاظ على الاستقرار، من خلال تجديد الثقة في العناصر التي ساهمت في الصعود، مع تدعيم صفوف التعداد بعدد محدود من الأسماء الجديدة في الخطوط الثلاثة.
أحمد خليل