بن صيد يلوح بالانسحاب والميركاتو مهدد
لا تزال الأمور تراوح مكانها بخصوص الشركة الرياضية لجمعية عين مليلة، في ظل عدم استجابة رجال المال والأعمال، للنداءات المتكررة التي أطلقتها إدارة الرئيس شداد بن صيد، التي تود التحول من صيغة فريق هاوي إلى نادي محترف، بناء على تعليمات المكتب الفيدرالي، الذي ألزم كافة الفرق الناشطة في الرابطتين الأولى والثانية بتشكيل شركات رياضية محترفة.
وأبدى الرئيس شداد بن صيد استعداده للتنازل عن قيادة “لاصام” لأي شخص قادر على شراء كافة الأسهم، معربا عن رغبته في إتمام كافة الإجراءات الإدارية في أسرع وقت ممكن، على اعتبار أن ميركاتو الفريق بات مهددا بالفشل، حيث لم يتمكن الفريق من مباشرة الاتصالات بالأسماء المستهدفة، وهو ما قد يورط مسيري جمعية عين مليلة، المطالبين بتشكيل فريق قوي قادر كلمته في الرابطة المحترفة الأولى.
وعبر الرجل الأول في بيت “لاصام” عن أمله في التحاق رجال المال والأعمال بالفريق، الباحث عن القيام بتدعيمات نوعية تمكنه من ضمان البقاء الموسم المقبل، على اعتبار أن المهمة لن تكون سهلة، في ظل معاناة الجمعية من الناحية المادية، حيث أصبحت مطالبة بالحصول على الدعم المالي الكافي للوصول إلى الأهداف المنشودة.
علما وأن الأمور تراوح مكانها، وهو ما أثار امتعاض بن صيد، الذي لم يفهم أسباب العزوف، التي قد تضع “لاصام” في مأزق، كون الوقت لم يعد في صالحها.
في سياق آخر، ورغم الغموض الكبير الذي يكتنف مستقبل الفريق، إلا أن بن صيد شرع في الاتصال ببعض العناصر، على أمل انتدابها بعد التفرغ من قضية الشركة الرياضية.
ويتواجد رئيس الجمعية في مفاوضات متقدمة مع أجنبين، ويتعلق الأمر بمهاجم مالي وآخر تونسي، دون إغفال العروض التي قدمها لبعض الأسماء المحلية القادرة على جلب الإضافة المرجوة.
للإشارة فإن الرئيس بن صيد قرر رفقة مكتبه المسير، التخلي عن أكثر من نصف التعداد الحالي، في ظل عدم رضاه على التقرير المقدم من طرف المدرب الشريف حجار، الذي أكد استحالة ضمان البقاء في الرابطة الأولى بنفس التعداد الذي حقق الصعود.
مروان. ب