همشــت لأنـنـي طالـبت بحقـــي!
فتح الممثل اسماعيل عيساوي والمعروف في الوسط الفني باسم»زعباطة» قلبه للنصر، متحدثا عن مشاكله الاجتماعية و عن ما أسماه بأسباب تهميشه من الساحة الفنية مؤخرا، بالإضافة للأعمال التي يشارك فيها عبر الشبكة الرمضانية ، حيث أكد انه يهتم بالنوعية على حساب الكمية، كما انتقد محتوى بعض الأعمال التي تقدم في رمضان.
نتساءل أين هو اسماعيل عيساوي؟
رمضان كريم لكل الشعب الجزائري، أما بخصوص حالي فالعام والخاص يعرف معاناتي في صمت منذ سنوات، لكن دائما أقول الحمد الله، وأنتظر الفرج دائما ولدي يقين في الله عز وجل.
وهل تحسنت وضعيتك الاجتماعية بعد النداء الذي وجهته ؟
ليس بعد ولا جديد يذكر، لكن لدي ثقة كبيرة في تحسن وضعيتي وقرب الفرج، والبعض يلومني لماذا بكيت أمام الشاشة، لكن لا أحد يعلم ما بداخلي، لأن ما مررت به لا أتمناه حتى لعدوي، وبكيت خوفا على مستقبل أولادي ولم أطلب حسنة أو صدقة من أحد.
بعد سنوات من الحضور المستمر عبر الشاشة الصغيرة، تراجع نسبيا ظهورك، فما هو السبب؟
للأسف تم تهميشي بقصد وبطريقة ممنهجة، وهناك أطراف تآمرت علي وعملت المستحيل لحجبي عن الشاشة، فقط لأنني طالبت بحقي ولم أسكت وفضحت من أكلوا تعبي وحق أولادي، واليوم أصبح من هب ودب يشتغل في التمثيل والاخراج والانتاج، وأصبح أشخاص لا علاقة لهم بالفن والتمثيل يتدخلون في الكاستينغ.
لاحظنا عودة « زعباطة» مجددا خلال شهر رمضان؟
نعم الجمهور يشاهدني في بعض الحلقات مع لخضر بوخرص في سلسلة الحاج لخضر، بالإضافة لمشاركتي في بعض الحلقات مع نبيل عسلي في سيت كوم بأحد القنوات الخاصة، ورغم مشاركاتي القليلة لكن تبقى النوعية أهم عندي من الكمية، فالمشاركة في بعض الحلقات الهادفة والتي تترك صداها عند الجمهور أفضل من الحضور في كل القنوات طيلة شهر رمضان وفي الأخير يتذمر المشاهد مما قدمته.
وماهو رأيك في الأعمال التي تقدم في رمضان، وماذا تفضل؟
في السنوات الاخيرة كثرت الأعمال التي تدور حول فلك المشاكل الأسرية والطلاق والميراث ...الخ، والمشاهد الجزائري بعد يوم شاق من الصيام والعمل يريد أن يرفه على نفسه بعمل فكاهي يروح به على نفسه لا أكثر ولا أقل لهذا لا داعي لكل هذا التكلف، وأنا أحب المشاركة في الأعمال الفكاهية في رمضان لأساهم في إدخال البسمة للأسرة الجزائرية.
وما هو أفضل عمل شاركت فيه في رمضان بالنسبة لك؟
كل الأعمال التي شاركت فيها في رمضان محببة بالنسبة إلى ولا أريد حصرها في عنوان أو اثنين، والمهم بالنسبة لي أني تركت اسمي في أعمال بقيت محفورة في الذاكرة وشاركت إلى جانب نجوم كبار.
كيف تقضي يومياتك خلال الشهر الفضيل؟
مثل كل الجزائريين أحب التجول في الأسواق، وأقوم باقتناء ما أحتاجه بدون زيادة حتى لا أرمي الباقي، وأبقى طوال اليوم مع العائلة وأحب دخول المطبخ خصوصا في الساعات الأخيرة لتحضير السلطة.
وماهي أكلتك المفضلة؟
أحب تناول كل المأكولات الخاصة بشهر رمضان بدون استثناء، وبالمناسبة منذ قليل فقط كنت أبحث عن وصفة لإعداد «شباح الصفراء» التي تزين مائدة الإفطار القسنطينية، فقد تمت دعوتي للإفطار في مختلف ولايات الوطن ولم أجد مائدة أشهى من المائدة القسنطينية بدون مجاملة.
هل هناك مشاريع لما بعد رمضان؟
لا أريد أن أبني أحلامي على مشاريع الوعود الكاذبة، فقد كانت لي تجارب كثيرة مع منتجين يتصلون بك وفي آخر لحظة يتم سحب البساط من تحت قدميك، لهذا لا يوجد شيء رسمي لحد الآن بعد رمضان.
هل زملاؤك من الوسط الفني مازالوا على اتصال بك؟
نعم وأخص بالذكر فريد الروكار و نبيل عسلي وحسان الفهامة وكريم حمزاوي بالإضافة لأشخاص آخرين من خارج الوسط الفني لم ينسوني ودائما يستفسرون على صحتي خصوصا بعد الوعكة التي أصبت بها.
هل تعتبر نفسك مظلوما في الوسط الفني؟
لكي لا أكون أنانيا، لست الوحيد المظلوم في الوسط بل كل الفنانين بدون استثناء خصوصا من يحبون المهنة بصدق
بماذا تود أن تختم هذا الحوار؟
أهنئ الشعب الجزائري بشهر رمضان المبارك، متمنيا دوام الصحة والعافية لكل قراء جريدة النصر.
ف.ز