الإنــــارة الـعموميـــة تستهلــك 21 مليــارا بـجيجــل
كشفت مصالح مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بجيجل، عن ارتفاع استهلاك الإنارة العمومية، و عبر المساجد خلال السنوات القليلة الماضية، و التي تتحمل تكلفتها الخزينة العمومية.
و تشير المعطيات المقدمة خلال يوم دراسي بالمركز الثقافي الإسلامي بجيجل، إلى أن المبلغ المالي الناجم عن الاستهلاك السنوي للإنارة العمومية السنة الفارطة قارب 21 مليار سنتيم، و المترتب عن ميزانية البلديات الـ28، بمعدل استهلاك متوسط يقدر بـ 22 ألف كيلواط.
و قال مسؤولو المديرية خلال المداخلات المقدمة، بأن المبلغ المالي ارتفع خلال السنوات الثلاث الماضية، أين قدر الغلاف المالي للاستهلاك سنة 2015 بـ 15 مليار سنتيم، و بمتوسط استهلاك يفوق 20 ألف كيلواط، و بلغت نسبة الزيادة للاستهلاك المتوسط خلال نفس الفترة بـ 7,41 بالمائة.
و ذكرت ذات المصالح، بأن البلديات الكبرى تعرف ارتفاعا كبيرا في نسبة استهلاك الإنارة العمومية، على غرار بلدية جيجل عبر 262 نقطة، حيث قدر مبلغ استهلاك الطاقة الكهربائية خلال الثلاثي الرابع بـ 1,7 مليار سنتيم.
كما تطرق الحاضرون إلى نسبة استهلاك الكهرباء عبر مساجد مختلف البلديات التي فاقت مبلغا ماليا يقدر بـ 2,4 مليار سنتيم خلال السنة الفارطة، بمعدل استهلاك متوسط 11 ألف كيلواط، و هو الرقم الذي يعرف ارتفاعا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.
و ذكر متداخلون خلال اليوم الدراسي، أن مسؤولية ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية يتحملها الجميع، و يتعين على رؤساء البلديات العمل إلى توجيه إستراتيجية محلية، من أجل اقتصاد استهلاك الإنارة العمومية على غرار ضبط أوقات تشغيل الإنارة العمومية، أين كشفت عدة تحقيقات و زيارات ميدانية عن وجود أعمدة إنارة مشتغلة طيلة اليوم.
كما طالب المتداخلون بضرورة إعادة دراسة جدوى لعدد المصابيح المستعملة في الإنارة العمومية، و استعمال الأجهزة الأصلية ذات جودة، و تجنب استعمال الأجهزة المقلدة، مع العمل على الإطفاء المتناوب للإنارة في الشوارع ذو اتجاهين، مع تخفيض الانارة في الشوارع و الطرقات التي لا تعرف حركة كبيرة في الليل دون المساس بالأمان.
كما ذكر المتدخلون بضرورة العمل على تخفيض تكاليف استهلاك الطاقة الكهربائية عبر المساجد بـعدم ترك الإنارة مشتعلة خارج أوقات الصلاة. كـ طويل
رفات تؤخر إنجاز طريق ببلدية بوراوي بلهادف
يشتكي سكان ببلدية بوراوي بلهادف شرق جيجل، من تأخر فتح، و إنجاز طريق يربط بين منطقتي الشحنة، و الفبريكا، بسبب تأخر عملية نقل رفات بمقبرة جماعية، فيما أشارت مصالح البلدية إلى أن إجراءات نقل الرفات تتم بوتيرة سريعة للشروع في عملية النقل، و دفنهم بأحد المقابر المتواجدة بالمنطقة.
و ذكر المشتكون أنهم تفاجأوا بتأخر فتح الطريق الذي كانوا يعولون عليه لسنوات في فك العزلة، و الذي يربط بين عدة مناطق جبلية، موضحين بأن التأخر الحاصل راجع إلى تعطل عملية نقل رفات الموتى الذين وجدوا في مقبرة جماعية و تجهل هويتهم بمحور المشروع، مؤكدين على أن الطريق يمر عبره عشرات المواطنين القاطنين بالمنطقة من أجل جلب الماء، و التنقل للمشاتي المنتشرة بالمنطقة.
و أشار رئيس البلدية للنصر، إلى أن الأشغال تأخرت بسبب اكتشاف مقبرة جماعية تضم رفات ما يفوق 15 متوفيا مدفونين وفق الشريعة الإسلامية بمنطقة البهيلي، مضيفا بأن المقبرة تفوق مدتها 150 سنة، و بأنه شرع في مباشرة الإجراءات منذ مدة في انتظار الحصول على موافقة وكيل الجمهورية في الساعات القليلة المقبلة، أين سيتم تشكيل لجنة مكلفة تتكون من الدرك الوطني، و الحماية المدنية، و التي ستباشر عملها من أجل نقل الرفات خلال الأسبوع المقبل كأقصى تقدير.
كما أكد المسؤول على أن مصالحه قد قامت بتحديد المقبرة التي سيتم نقل و دفن رفات الموتى على مستواها.
كـ طويل