287 مـلـيـارا إعـانــة لـتـبـسـة في إطــار صـنـدوق الجـمـاعـــات المحــلـيــة
تدعمت ولاية تبسة، هذه الأيام، بإعانة مالية هامة في إطار مساهمة صندوق الجماعات المحلية، و تراهن السلطات على هذا الدعم لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين بالمناطق النائية و المعزولة التي تعاني من الحرمان.
و كان والي تبسة عطا الله مولاتي قد أكد على أن وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، قد رصدت غلافا ماليا يقارب 287 مليار سنتيم كإعانة في إطار صندوق الجماعات المحلية، مشيرا إلى أن هذه الإعانة ستسمح بإنجاز بعض العمليات الضرورية، و خاصة ما تعلق منها بفك العزلة عن المداشر و القرى، و إعادة الاعتبار للبنى التحتية.
فضلا عن تحسين ظروف التمدرس بالمدارس الابتدائية من خلال ربط بعضها بشبكة الغاز الطبيعي، و تجديد الكتامة، و إنجاز بعض الترميمات البسيطة، و في هذا الصدد، أوضح مصدرنا على هامش الاجتماع الذي خصص لدراسة التحضيرات المتعلقة بالدخول المدرسي و الجامعي المقبل، بأن القطاعات المعنية بهذه الإعانة مطالبة بمضاعفة الجهد لإتمام العمليات المتبقية قبل المطالبة بعمليات تنموية جديدة.
مع العلم أن قطاع الأشغال العمومية قد رصدت له حصة الأسد من هذه الإعانة، بحيث خصصت له ما يقارب 123 مليار سنتيم لفك العزلة عن المواطنين القاطنين بالمناطق المعزولة و المداشر، بحيث سيتم تخصيص 50 مليار سنتيم لفك العزلة عن السكان، و تزفيت و إعادة الاعتبار لبعض الطرق عبر 17 بلدية.
كما ستبرمج عمليات أخرى لتهيئة بعض المحاور الكبرى، و تعول السلطات على هذه الإعانة التي جاءت نتيجة مساعي الوالي و بعض البرلمانيين لتحسين الإطار المعيشي، بالرغم من إقرار البعض بأنها تبقى غير كافية، إذا علمنا بأن الولاية تحتاج على سبيل المثال إلى حصة كيلومترية تقارب 800 كلم للقضاء على كل الإشكاليات.
و في سياق متصل، ستستفيد 18 بلدية بمحطات كهربائية، أو محولات لتدعيم الطاقة الكهربائية، في الوقت الذي رصدت فيه إعانة تقارب 60 مليار سنتيم لترميم الابتدائيات، و ربط بعضها بشبكة الغاز الطبيعي.
ج/س