انطلاق جلسات الأنس بين الحرف و الوتر بميلة
عاشت ليلة أول أمس الجمعة قاعة المكتبة الرئيسية للمطالعة أمبارك بن صالح بميلة، على وقع أول قعدة في سلسلة جلسات الأنس بين الحرف والوتر التي بادرت بتنظيمها مديرية الثقافة للولاية، ضمن برنامجها التنشيطي والترفيهي لهذه الصائفة و التي تقرر أن تكون ليلة كل جمعة إلى غاية نهاية فصل الصيف.
وقد جمعت جلسة سهرة أول أمس الجمعة بين فناني جمعية النور للموسيقى الأندلسية و ثلة من رواد الشعر الشعبي و الملحون بولاية ميلة، أمثال يزيد كورتل، رشيد بومعزة، نوار شحلاط، الهاني بومحروق و الشيخ غندوف، حيث امتزجت قصائد الشعراء بألحان و أوتار فناني الجمعية، في تزاوج فني رفيع أطرب الحضور في هذه السهرة الرمضانية التي انطلقت مباشرة بعد صلاة التراويح، وامتدت إلى الساعات الأولى من الصباح.
حسب مدير الثقافة لولاية ميلة، فإن هذه الجلسات الحرة و التلقائية تكون مفتوحة دون إقصاء أو تهميش لكل فناني الطرب بالولاية و العاملين على الشعر بكل أصنافه لتقديم آخر إبداعاتهم، حيث يلتقي الجميع خلال شهر رمضان مباشرة بعد صلاة التراويح في حين يكون اللقاء بعد الشهر المعظم مباشرة بعد صلاة العشاء، وتستمر اللقاءات إلى غاية نهاية عطلة الصيف وحلول الدخول الاجتماعي .
بالموازاة مع ذلك تواصل دار الثقافة مبارك الميلي تقديم نشاطاتها المبرمجة لهذا الشهر الفضيل إلى غاية 12جوان الجاري و تتراوح بين الحفلات الفنية للمألوف، الشعبي، العيساوة و الإنشاد الديني وكذا العروض المسرحية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقة و توزيع القسيمة كل ليلة على الحضور على أن يكرم الفائزون فيها لاحقا.
إبراهيم شليغم