إقبال الجمهور على - بيراط خراييب - في رمضان فاجأني ونحضر للجزء الثاني
تحدث الممثل جمال مزواري في حواره مع النصر عن برنامجه المكثف خلال شهر رمضان، حيث قام بتصوير مسلسل في الأيام الأولى بالإضافة لعرضه مسرحية «بيرات خراييب» وبداية الإعداد والتحضير للجزء الثاني من المسرحية، كما تطرق لمشاركته في مسلسل الوداع الأخير، وعاداته خلال شهر رمضان.
حاوره:فوغالي زين العابدين
حدثنا عن مشاركتك في مسلسل «الوداع الأخير» ودورك فيه؟
كل الأمور سارت بشكل جيد، وعند توزيع الأدوار تم اختياري لهذا الدور منذ البداية، وظهوري في المسلسل يبدأ عندما يهرب قيس ويحاول الانتحار، فوجدته بالصدفة وأنقذته وأخذته للبيت الذي أعيش فيه رفقة أختي وقدمت له الإسعافات اللازمة، ومن هنا انطلق دوري في المسلسل.
ماذا عن المسلسل الفكاهي الذي كان مقررا عرضه في هذه الأيام، حدثنا عنه؟
تصور أننا انتهينا منذ أيام فقط من تصويره بمنطقة شطايبي بعنابة، والمسلسل اسمه»بروبلام تاع مشاكل» من إخراج كريم بودشيش وهو عبارة عن سلسلة من 15 حلقة، وكل حلقة عبارة عن قصة بذاتها وأديت فيه شخصيات مختلفة، وتعبنا كثيرا في الأيام الأولى لشهر رمضان لأننا كنا نعمل من السابعة صباحا إلى غاية قرب موعد أذان المغرب، وكنا نسابق الزمن حتى يعرض في النصف الثاني من الشهر، لكن الوقت لم يكن في صالحنا وسيعرض بعد رمضان.
وبخصوص المسرح، ماهو برنامجك في هذا الشهر؟
نحن حاليا بصدد عرض مسرحية «بيراط خراييب» وهذا نزولا عند رغبة الجمهور الذي مازال يطلبها لحد الآن، ولقيت نجاحا كبيرا، وتوجنا بها العام الماضي في مهرجان المسرح الفكاهي بالمدية، وقبل أيام عرضناها بمسرح قسنطينة وسنعيد عرضها مرة ثانية الأسبوع المقبل.
وكيف شاهدت إقبال الجمهور على المسرحية في العرض الأخير مقارنة بباقي أشهر السنةّ؟
صحيح أن الإقبال خارج رمضان كان أكبر بكثير ووصل في بعض الأحيان إلى اكتظاظ المسرح بأكمله، والجمهور لا يقبل كثيرا في رمضان على المسرح، لكن بصراحة عدد الجمهور الذي حضر «بيراط خراييب» فاجأني وكان أكثر مما كنت أتوقع إذا قارناه برمضان الفارط.
وماهو سبب تأجيلكم عرض الجزء الثاني من المسرحية والذي كان مقررا في رمضان؟
الجزء الثاني اسمه»براكاج خراييب»، وسبب عدم عرضه في رمضان يعود لعدة أسباب أبرزها انشغالي رفقة زميلي في المسرحية حسان بولخروف والمخرج كمال بودشيش بتصوير المسلسل الذي سبق أن أشرت إليه، كما أننا فضلنا تأجيله إلى ما بعد شهر الصيام لعلمنا بأن إقبال الجمهور على العرض لا يكون كبيرا في رمضان، وبالمناسبة سننطلق يوم السبت في التحضير الفعلي للمسرحية.
وما هو تقييمك للأعمال التي عرضت على القنوات الجزائرية؟
بصراحة لم أشاهد كل الأعمال منذ بدايتها لأن أغلب وقتنا كان بين التصوير في شطايبي و المسرح، لكن بعد رمضان سأعيد مشاهدة أغلب الأعمال على الانترنت وهناك يمكن تقييم كل برنامج.
هل تدخل المطبخ في رمضان؟
بصراحة أنا شخص كسول جدا ولا أدخل المطبخ أبدا ولا أساعد زوجتي وأحب الآكل فقط في رمضان(يضحك).
وما هي الأطباق المفضلة لك في هذا الشهر؟
الجاري بالفريك و البوراك لا استغني عنهما طيلة 30 يوما، ونفس الشيء بالنسبة للمسفوف في السحور، أما باقي الأطباق فانا لا اشترط كثيرا.
و ما هو برنامجك اليومي طيلة شهر رمضان؟
باستثناء الأيام التي يكون فيها تصوير، باقي الأيام أفضل الذهاب صباحا إلى وسط المدينة وبعد جولة صغيرة أعرج على المسرح للقاء الزملاء، وبعدها أقوم بجولة بالأحياء والأزقة القديمة لقسنطينة لاقتناء بعض الحلويات ثم أعود للمنزل، وفي رمضان الفارط تقريبا كل يوم كنت أتجول مع كريم بودشيش من الصباح وإلى غاية قرب موعد الإفطار(ضحك).
ف.ز