كاميرات مراقبة بالأماكن العمومية في باتنة
سجلت مصالح أمن ولاية باتنة، تراجعا في قضايا الإجرام منذ بداية شهر رمضان، حسبما أكده مدير الأمن الولائي في ندوة صحفية، سهرة أول أمس، كاشفا عن إدراج ولاية باتنة ضمن الولايات المعنية بمشروع تنصيب كاميرات المراقبة بالأماكن و الساحات العمومية للتصدي للجريمة، كما أعلن عن قرب موعد استلام مقر جديد لمديرية الأمن الولائي، بعد أن تجاوزت نسبة الأشغال في المقر المنجز بحي المنظر الجميل 80 بالمائة.
مدير الأمن الولائي و خلال عرضه لحصيلة تدخلات مختلف مصالح الشرطة منذ بداية شهر رمضان، أكد على تسجيل تراجع في نسبة الإجرام بما نسبته 25 بالمائة خلال الأيام الـ15 الأولى مقارنة بشهر رمضان من السنة الماضية.
و أشار إلى انحصار الجرائم المسجلة بالمناطق الحضرية، بتسجيل 235 قضية تدخلت خلالها مصلحة الشرطة القضائية، منها 109 ضد الأفراد، 95 ضد الممتلكات، 4 آداب عامة، 13 جرائم مخدرات، 5 جرائم الكترونية، 7 ضد الشيء العمومي و جريمتين في المجال الاقتصادي.
و كشف مدير الأمن عن توقيف 21 شخصا محل بحث و10 أشخاص متلبسين بحيازة المخدرات و6 أشخاص يمارسون القمار و شخص بتهمة السرقة و شخص آخر بحوزته سلاح ناري دون رخصة، و كانت مصالح الأمن حسب ذات المسؤول قد أحصت تنقيط 1223 شخصا، بالإضافة لمراقبة 677 مركبة و استرجاع 6 محل بحث.
و في مجال الأمن العمومي، سجلت مصالح الشرطة 23 حادثا مروريا خلف 29 جريحا دون تسجيل ضحايا قتلى، و في ذات السياق، تم تسجيل 52 جنحة مرورية أوقف على إثرها ستة أشخاص، و وضع 17 مركبة في الحظيرة، و إحالة 36 ملف على العدالة مع سحب 136 رخصة سياقة.
و أكد مدير الأمن الولائي في رده على أسئلة الإعلاميين، على عدم تسجيل مخالفات تتعلق بحرمة رمضان، و بخصوص الجرائم الالكترونية، فأكد على أن الأمر يتعلق بشكاوى مواطنين تم فك ملابسات قضيتين و يجري التحقيق في ثلاثة أخرى.
و أوضح بأن جهاز الشرطة سيتدعم عن قريب بالمقر الجديد للمديرية المتواجد على مستوى حي المنظر الجميل، بعد أن تجاوزت نسبة إنجازه 80 بالمائة و أكد مدير الأمن الولائي على أن ولاية باتنة من الولايات المعنية بمشروع تنصيب كاميرات مراقبة أمنية، على غرار المدن الكبرى باعتبار عاصمة الأوراس خامس ولاية من حيث الكثافة السكانية و لم يحدد المسؤول موعد تجسيد المشروع.
يـاسين/ع