انخفـاض في معـدلات الجـريمة و حـوادث المـرور
سجلت مصالح الشرطة على مستوى 15 ولاية شرقية، انخفاضا في معدلات الجريمة بنسبة 20 بالمئة، خلال النصف الأول من شهر رمضان، و ذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017، كما سجل انخفاض في حوادث المرور، بالنظر إلى التدابير الأمنية المتخذة، على غرار العدد الكبير من موظفي الشرطة المقحمين لتأمين هذا الشهر.
و قدم رئيس مكتب الإتصال بالمفتشية الجهوية لشرطة الشرق بقسنطينة، عميد الشرطة رشيد لبعيلي، حصيلة النصف الأول من شهر رمضان، مؤكدا تسخير 26 ألف موظف شرطة، تم إقحامهم مباشرة في الميدان لتأمين شهر رمضان، مدعومين بأكثر من 14 ألف عون، يقدمون الدعم اللوجيستيكي، و أكثر الولايات تخصيصا لأعوان الشرطة هي قسنطينة و سطيف و عنابة.
و قد سجل انخفاض في معدلات الإجرام، على مستوى الولايات الشرقية خلال 15 يوما الأولى من شهر رمضان الحالي، مقارنة بذات الفترة من شهر رمضان 2017، و ذلك بنسبة 20 بالمئة، و هو ما تم بفضل تعزيز الأمن بالنقاط التي عرفت حوادث و مشاكل خلال السنة الفارطة، حسب تأكيد العميد لبعيلي، من جهة أخرى فقد سجل انخفاض في حوادث المرور، بنسبة 15 بالمئة، حيث وقع 144 حادثا، خلف 3 قتلى.
و قد وصل عدد الوجبات المقدمة لمستعملي الطرق و المسافرين بالمطارات و الموانىء، في ظرف 15 يوما 3119 وجبة، و ذلك في إطار عملية الإفطار الجماعي، التي تهدف للحد من حوادث المرور بالدرجة الأولى، و بلغ عدد أعوان الأمن المسخرين لتأمين امتحانات الأطوار النهائية الثلاث، 22610 شرطي، يؤمنون 3740 مركز امتحان، و 19 مركز تجميع، و 55 مركز تصحيح.
و من أجل تأمين موصف الاصطياف، الذي انطلق في 4 جوان الماضي، تم تجنيد 500 شرطي للسهر على راحة و أمن المواطنين، بـ 24 شاطئا يدخل ضمن إقليم اختصاص الشرطة، على مستوى 5 ولايات ساحلية، هي الطارف و عنابة و سكيكدة، و كذا جيجل و بجاية، كما اتخذت تدابير لتسهيل مرور المواطنين الجزائريين و الأجانب عبر المعابر الحدودية البرية، بكل من أم الطبول و العيون و بوشبكة و الحدادة، إذ تم الانطلاق، في استغلال نظام «ألبوكوس» للمراقبة الحدودية لبيانات المسافرين، منذ شهر جويلية 2017، و هو ما خفف من ظاهرة الطوابير، حيث تم على سبيل المثال يوم 20 أوت 2017، معالجة بيانات 19101 مسافر، بمعدل 13 مسافرا في الدقيقة الواحدة.
عبد الرزاق.م