الأفلان يعتبر الفيديو المسيء عمل عدائي مقصود و مبرمج و غير عفوي
اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني الفيديو المسيء المصور داخل مبنى البرلمان الأوروبي عملا عدائيا مقصودا ومبرمجا وغير عفوي، ولا يندرج ضمن ممارسة حرية التعبير، و عبر عن دعمه اللا محدود للدبلوماسية الجزائرية في موقفها الصارم في الدفاع عن سيادة الجزائر وشرف وكرامة رموز الدولة ومؤسساتها الدستورية.
جدد الآفلان في بيان له أمس استنكاره الشديد لما ورد في مضمون الفيديو المسيء الذي جرى تصويره داخل مقر البرلمان الأوروبي بغرض المساس بالمؤسسات الجزائرية على رأسها أسمى مؤسسة دستورية في البلاد.
وعبر الحزب العتيد عن أسفه الشديد "لاستغلال رموز الاتحاد الأوروبي كمنبر للإساءة إلى رموز الدولة الجزائرية وفتح المجال على نحو خطير وفي تجاز واضح للأعراف السياسية و الدبلوماسية أمام لوفيفر ولد حداد وهي مواطنة بلجيكية من أصل جزائري كي تنفث سمومها الحاقدة ضد الجزائر".
ويضيف بيان الآفلان بأن تمكين هذه المدعية التي يتغذى حقدها من حسابات خاصة من استغلال شعار الاتحاد الأوروبي والوسائل الموضوعة تحت تصرف وسائل الإعلام للتهجم على الجزائر ورموزها ومؤسساتها "ليس بالعمل العفوي كما أنه لا يندرج في إطار ممارسة حرية التعبير، بل هو عمل عدائي مقصود ومبرمج، ومن حق الجزائر أن تتلقى من سفير الاتحاد الأوروبي جوابا واضحا على موضوع استدعائه".
وبخصوص ما صدر عن سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر، عبر الآفلان عن استنكاره القوي "للطريقة غير اللائقة و المنافية للأعراف الدبلوماسية" التي اعتمدها هذا السفير، معتبرا أن رده هذا لا يلزم سوى شخصه، خاصة وأن القضية بخطورتها تستلزم توضيحات رسمية وليس ردا شخصيا.
وخلص بيان الآفلان إلى التأكيد بأن الجزائر دولة سيدة حققت استقلالها بمليون ونصف مليون شهيد ويجب التعامل معها على هذا الأساس، وبناء على مقامها المحترم في المحافل الدولية، وعبر عن دعمه اللا محدود للدبلوماسية الجزائرية في موقفها الصارم الذي ينم عن حرصها المعتاد والدائم في الدفاع عن سيادة وشرف وكرامة رموز الدولة ومؤسساتها الدستورية.
كما نبه الحزب إلى أن التستر بمبادئ حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام لمحاولة الإساءة لدولة سيدة ومؤسساتها ورموزها يضرب في الصميم جوهر هذه المبادئ السامية وأهدافها النبيلة.
إلياس -ب