الكلاب المتشردة تثير مخاوف سكان فلفلة بسكيكدة
دق سكان بلدية فلفلة بولاية سكيكدة ناقوس الخطر، إزاء الانتشار الملفت للكلاب المتشردة التي باتت تقلق راحة المواطنين و تشكل خطرا دائما على صحتهم لاسيما الأطفال، و طالبوا السلطات المحلية الإسراع بإبادة هذه الكلاب قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، بعد أن أصبحت بمثابة هاجس يلاحق السكان صباحا و مساء.
و ذكر العديد المواطنين للنصر، أن الظاهرة أصبحت مصدر ازعاج كبير للسكان، و تعرف تنامي لافت منذ حوالي شهرين، حيث أصبحت قطعان من الكلاب تتجول في شوارع المدينة و داخل الأزقة و حتى في الأحياء الحضرية و في الأماكن العمومية، فارضة بذلك طوقا و حصارا على السكان لدرجة أنهم يتفادون السير بمفردهم، و يضطرون للتجول أو التنقل في جماعات و مرافقة بعضهم البعض لمواجهة هذه الكلاب في حال تعرضت لهم.
و تحدث آخرون عن حوادث حصلت لمواطنين من بينهم أطفال كانوا ضحية لهذه الكلاب، عندما هاجمهم كلب مسعور ما أدى إلى إصابتهم بجروح مختلفة لا سيما بمنطقة الفتوي، القرية و الغطسة، حيث ذكر أحد المواطنين بأن قريبته ترقد بالمستشفى نتيجة لتعرضها إلى عضة كلب مسعور، واصفا الوضع بالخطير وبأنه يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات المحلية لإبادة الكلاب المتشردة، لا سيما و أن الموسم الصيفي على الأبواب.
من جهتها ذكرت مجموعة من الشباب بالمناطق المذكورة، أن الكلاب المتشردة أفسدت عليهم السهرات الرمضانية و باتوا يفضلون السهر داخل المنازل عوض الذهاب خارجا، و من شأن هذه الظاهرة في حال استمرارها أن تؤثر على توافد المصطافين على هذه المدينة الساحلية و السياحية.
و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من انشغالات السكان، أو الإجراءات التي اتخذتها حيال هذه المشكلة، لكننا لم نتمكن من ذلك.
كمال واسطة