قرابة 2 مليار دينار ديون على عاتق الخواص و الهيئات العمومية
سجلت مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بالوادي، 1.86 مليار دينار إلى غاية أفريل 2018، على عاتق زبائنها من الخواص و المؤسسات العمومية، مستخدمة مختلف الطرق الودية لاسترجاع ديونها العالقة منذ سنوات لدى البعض من الزبائن.
جاء هذا حسب بيان صدر عن ذات المديرية تحصلت «النصر» على نسخة منه، مفاده تسجيل 489 مليون دينار كديون مقابل استهلاك الكهرباء و الغاز على عاتق الخواص، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات أو أشخاص طبيعيين و هو ما يعادل 45% من مجموع هذه الديون.
كما تم تسجيل 596 مليون دينار جزائري كديون تم إحصاؤها على عاتق مؤسسات القطاع العمومي من مختلف الهيئات، على غرار البلديات و المديريات المحلية بنسبة قدرها 55% من إجمالي ديون «سونلغاز».
كما أكدت مصادر أخرى على أن السبب وراء تراكم هذه الديون لدى أغلب الزبائن الذي يعد بالملايير، سواء تعلق بالخواص أو الهيئات العمومية، راجع إلى عدم تناسب حجم الاستهلاك بالمقارنة بميزانيتها المالية.
كما يؤدي التبذير و الإسراف في استهلاك الطاقة إلى الرفع من قيمة هذه الديون، خاصة ما تعلق بديون البلديات على غرار شبكة الإنارة العمومية و المدارس الابتدائية و خزانات المياه غير التابعة للجزائرية للمياه، التي تعتمد على الضخ المباشر للمياه في الشبكة دون تخزين.
و هو ما تسبب في قطع الكهرباء عن الكثير من البلديات المؤسسات العمومية، إلا أن الصالح العام يحتم على مصالح «سونلغاز» إرجاع التيار و الإبقاء على الحلول الودية من جدولة لهذه الديون و ضمان للسلطات بتسديدها.
كما تقوم ذات الشركة بالإضافة إلى الحلول الودية، بتنظيم الحملات التحسيسية على مدار السنة لإرشاد استعمال الطاقة و الحث على اللجوء إلى الطاقات المتجددة و تسهيل عمليات التسديد إلكترونيا عن طريق البطاقات المالية، و تذكير زبائنها في كل مرة عبر رسائل قصيرة، بوصول موعد تسديد فواتير استهلاكهم.
البشير منصر