الإطاحة بشبكة دولية و استرجاع 21 مركبة مسروقة بوهران
تمكنت مصالح الأمن بوهران، من الإطاحة بعناصر عصابة دولية تنشط في مجال سرقة المركبات و تزوير وثائقها، حيث تم إسترجاع 21 سيارة من مختلف الأنواع، منها مركبتان و كذا دراجتان ناريتان مبحوث عنها من طرف الأنتربول، كما تم حجز مبالغ مالية قدرت بـ 37 مليون سنتيم، فيما تم تقديم الموقوفين للعدالة.
أوضح، أمس، مراقب الشرطة مدير الأمن الولائي بوهران السيد نواصري صالح في تصريح للصحافة، بأن عمليات تفكيك الشبكات الدولية لسرقة و تزوير وثائق السيارات بالجزائر، تتم في إطار منظومة تنسيق بين كل مصالح الأمن الوطني عبر التراب الوطني، عن طريق نظام إنذار يفعل عند كل تبليغ عن سرقة مركبة في أي مكان.
و بفضل هذا التنسيق الأمني، تمكنت مصالح الأمن بوهران من تحقيق نتيجة إيجابية في تفكيك الشبكات المتورطة في هذا الإجرام، و آخرها هي الإطاحة بعصابة متكونة من 5 أشخاص من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 24 و53سنة، إضافة إلى مسبوقين قضائيا.
و تضم العصابة موظفين من إحدى بلديات وهران، كانا يتقاضيان مبالغ مالية تتجاوز 50 مليون سنتيم لتنفيذ مهامهم المتعلقة بتزوير الوثائق، خاصة البطاقة الرمادية بإستغلال مناصبهم، و كون هذه الشبكات تنشط في كل مناطق البلاد شرقا وغربا.
فقد تم استرجاع بعض المركبات من سطيف و سكيكدة و عنابة و أخرى من الولايات الغربية، و كانت هذه العصابة تستخدم وسائل تكنولوجية مثل «الذاكرة الإلكترونية» لفتح المركبات دون تكسيرها.
و أضاف مراقب الشرطة، بأنه إلى جانب توقيف العناصر الخمسة، فقد تم تحديد هوية باقي أفراد الشبكة و جاري البحث عنهم في إطار المنظومة الأمنية السابق ذكرها، مبرزا بأن الأهم هو تحديد الأطراف التي تقوم بتزوير البطاقات الرمادية التي هي مصدر العمليات الإجرامية فلولاهم لا يتم وضع المركبات في حالة سير عادي، أو إستغلالها في أمور أخرى.
بن ودان خيرة