انتشال جثة طفل من بركة مائية ببلدية المعاريف
لقي طفل يبلغ من العمر 11 سنة مصرعه غرقا، مساء أول أمس في حدود الساعة الخامسة و 25 دقيقة، في مجمع مائي بالمكان المسمى المرقب ببلدية المعاريف جنوب ولاية المسيلة.
و حسبما علم أمس من خلية الاتصال بمديرية الحماية المدنية، فإن الضحية ( س. خ ) يعد الحالة الثامنة منذ تاريخ 23 ماي الماضي و الذين قضوا حتفهم في البرك و المجمعات المائية ببلديات سيدي عامر ، الزرزور ، بوسعادة و المسيلة و المعاريف، حيث وجهت هذه الأخيرة نداء إلى جميع المواطنين برفع درجة الحيطة و الحذر و خاصة الأولياء للحرص على فلذات أكبادهم و الفلاحين الذين يستعملون المجمعات المائية أو الآبار للسقي، بضرورة تأمينها و جعلها صعبة المنال بالنسبة للأطفال و المراهقين لتفادي السباحة داخلها.
هذا و كانت سلطات ولاية المسيلة اتخذت، أمس، و على الفور قرارا بتشكيل لجنة ولائية لمعاينة حالة وادي ميطر مكان وقوع حادثة غرق الطفل و هذا بعدما أصبح الوادي يشكل خطرا حقيقيا على سلامة و صحة الأشخاص، بعد أن أخلت المرملة الكائنة بالمنطقة بدفتر الشروط والأعباء، بعدم إعادة حالة الوادي إلى حالتها الطبيعية بعد عمليات استخراج الرمال منه.
و في بيان لمصالح الولاية، فقد اتخذت إجراءات عقابية ضد هذه المرملة كإجراء تحفظي، لإخلال صاحبها بالتزامات دفتر الشروط و الأعباء.
فارس قريشي