الرمي العشــوائـي للنفايــات يهــدد الصحــة العموميـة بالزقـم
تطالب عشرات العائلات بشارع محمد بوضياف ببلدة الزقم ببلدية حساني عبد الكريم بولاية الوادي، السلطات المحلية، بالتدخل لإنقاذهم من كارثة بيئية و صحية تتسبب فيها المفرغة الفوضوية التي تتوسط حيهم، جراء الروائح الكريهة و انتشار مختلف الحشرات من عقارب و ناموس.
و حسب ما صرح به عدد من السكان “للنصر”، فإن هذه الحفرة التي حولها عدد من المواطنين إلى مفرغة عشوائية للنفايات المنزلية و بقايا مختلف ورشات البناء القريبة منها و حتى البعيدة، مشيرين إلى أن المكان عبارة عن غوط للنخيل غمرته المياه، تم دفن جزء كبير منهم و استغلاله في عمليات التوسع العمراني من طرف سكان بلدة الزقم.
و قال المعنيون بأن الوضع لم يعد يطاق، متحدثين عن إصابة عشرات الأطفال الصغار و الشيوخ الكبار بمختلف أنواع الحساسية على غرار الجلد و أمراض التنفس.
و يزداد الوضع سوء كلما تمت عملية حرق هذه النفايات من طرف الأطفال الصغار، أو من يرمون هذه النفايات، بالإضافة إلى هجوم أسراب الناموس ليلا، ناهيك عن انتشار العقارب التي تنطلق من تحت النفايات الهامدة باتجاه المساكن.
من جهتها المصالح المحلية التي تلقت عديد الشكاوى من سكان هذه الجهة، تقوم في كل مرة و، منذ سنوات، بعملية تغطية بالرمال، بالإضافة إلى حمالات جمع ما أمكن منها بالجارفات.
البشير منصر