الفريق أحمد قايد صالح يترأس مراسم حفل تقليد الرتب و إسداء الأوسمة
دعا الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إطارات المؤسسة العسكرية، إلى الالتزام بالنية الحسنة وبالنزاهة، والأمانة بالتقيد بالواجب، وقال بأن رئيس الجمهورية، يحرص على أن يبرهن إطارات وضباط الجيش على قوة إدراكهم لحساسية المهام الموكلة، والتحلي بالحس الرفيع عند أداء الواجب في كافة مواقع المسؤولية.
أشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، باسم فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أمس، بمقر وزارة الدفاع الوطني، على حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين وإطارات بوزارة الدفاع الوطني. شمل الحفل ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمستخدمين المدنيين.
وقال الفريق قايد صالح، أن هذه الترقيات والتكريمات جاءت عرفانا وتقديرا للجهود التي بذلها هؤلاء الإطارات وتثمينا لمثابرتهم على تشريف مسارهم المهني والوظيفي، راجيا للجميع بأن تكون هذه الترقيات وهذه التكريمات، بمثابة المحفزات المتجددة، التي تكفل للجميع المضي قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات المهنية لفائدة جيشنا ووطننا.
وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، بأن القيادة العليا، لن تتوانى في توفير كافة الظروف المهنية الملائمة، التي تفتح أمام إطارات الجيش الوطني الشعبي ومستخدميه، أجواء عملية مريحة تكفل لهم حصد حصائل أعمالهم بالترقية في الرتب والتكريم بالأوسمة، عرفانا لهم وتقديرا لجهودهم وتثمينا لمثابرتهم على تشريف مسارهم المهني والوظيفي.
وأكد الفريق قايد صالح، أن تشريف المسار المهني والوظيفي، يعني بالتأكيد أن يمنح الإنسان لعبارة الإخلاص مدلولاتها العميقة والحقيقية، وهو أن يتحلى الإطار مهما كانت رتبته ومهما كانت مسؤوليته، بالنية الحسنة أي الصدق أن يتصف بالنزاهة، والأمانة بالتقيد بالواجب، وكذا الاستقامة وصفاء القلب والسلوك المهني النظيف.
وأضاف في السياق ذاته، أن هذه كلها شمائل مرغوبة، بل، وخصال مطلوبة وحتمية يحتاجها الإنسان حتى يصبح مثالا طيبا لغيره، وتجعل تفكيره منصبا دوما، نحو إضفاء صبغة النبل على أعماله، وطابع السمو على تصرفاته وسلوكياته، واستطرد قائلا «تلكم هي المواصفات التي كنا وسنبقى، نعمل، بل ونحرص كل الحرص، على أن تسود بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني».
وحرص الفريق، على تبليغ قادة الجيش والضباط السامين وإطارات الوزارة، تهاني وتبريكات السيد رئيس الجمهورية، الذي يحرص كثيرا –كما قال الفريق- على أن «تبرهنوا على قوة إدراككم لحساسية المهام الموكلة، وعلى نفاذ بصيرتكم لما ينتظره جيشكم منكم، من إخلاص في العمل الصالح والمثمر، الذي يستوجب منكم بالضرورة التحلي بالحس الرفيع وانتم تؤدون واجبكم في كافة مواقع المسؤولية التي تتحملون وزرها، إخلاصا منكم للجزائر ووفاء لأرواح الشهداء وعهدهم الخالد، «وأوفوا بالعهد، إن العهد كان مسؤولا». ع سمير