تلاميذ من شرق وجنوب البلاد يخوضون منافسة «أقلام بلادي»
شاركت في التصفيات الجهوية للجائزة المدرسية الوطنية أقلام بلادي في طبعتها الأولى، 10 ولايات شرقية، بمجموع 20 تلميذا، والتي احتضنتها متوسطة أحمد حراث بولاية عنابة. وحسب تصريح مدير التربية أحمد العياشي للنصر، الحدث ذو بعد وطني وعنابة تحتضن 10 ولايات بالشرق الجزائري، منها بجابة، سوق أهراس، قسنطينة، سكيكدة، ميلة، قالمة الطارف، وعنابة، هذه المسابقة حسب العياشي أقرتها وزيرة التربية الوطنية، «وتدخل في إطار إعطاء قيمة للإبداع والفكر، وحتى نضع أبنائنا وبناتنا في صورة ما يحدث من إبداع فكري على المستوى الوطني والعالمي». وأضاف بأن الهدف من التظاهرة إعطاء قيمة للتراث المادي ولا مادي، من خلال إدراج النصوص الشعرية أدبيا ونثريا في المناهج الدراسية، بمساهمة أدباء جزائريين باللغات الثلاث العربية الأمازيغية والفرنسية. من جهتها التلميذة آلاء الرحمان من بجاية عبرت، في حديثها للنصر عن سعادتها بالمشاركة في المسابقة، وقالت أنها شاركت في الدور الأول على مستوى المؤسسة التربوية، واختارت نص من بين نصين لإكماله وتعبير بأسلوبها الخاص، ما أهلها لتكون في الدور الأول، عازمة الذهاب بعيدا في المسابقة .
وقبل انطلاق المنافسات كرمت مديرية التربية لولاية عنابة التلاميذ المشاركين بحضور أوليائهم، كما تم توزيعهم في أقسام بمتوسطة الطاهر حرات، بتأطير إطارات مديرية التربية وكذا أدباء، عينتهم مديرية الثقافة، تحت إشراف إطار من الوزارة ممثلا لوزيرة نورية بن غبريط . واستنادا لمدير التربية تضمنت قوانين المسابقة، إعطاء وقت غير مُحدد للتلاميذ من أجل الكتابة، وسيكشف عن أسماء الفائزين بعد تصحيح الأوراق على المستوى المركزي.
وبالجنوب الشرقي احتضنت ثانوية مكي مني ببسكرة المنافسة بمشاركة 17 تلميذا يمثلون 08 ولايات من شرق وجنوب الوطن من أجل تشجيع متمدرسي الأطوار الثلاثة ، على الكتابة وتطوير مهاراتهم الأدبية والثقافية ، وتمكينهم من إتقان اللغات الأساسية من خلال تحفيزهم على القراءة والإبداع الأدبي .
وحسب مدير التربية، فقد تم التحضير لهذه المرحلة التصفوية ، بالتنسيق مع مديرية الثقافة بالولاية، بعد تهيئة جميع الظروف المناسبة لإنجاحها وتمكين التلاميذ المشاركين من إبراز قدراتهم الإبداعية في مجال الكتابة.
ح. دريدح، ع بوسنة