انطلق أول أمس مشروع إعادة تهيئة كل الطرق في بلدية الخروب بقسنطينة، بعد بداية ترميم عدة محاور رئيسية وثانوية رابطة بين أحياء وأقطاب سكنية كبيرة، وذلك بهدف التحسين الحضري وتسهيل مهمة تنقل المواطنين، خاصة وأن بعض الطرق لم تمسها أي من عمليات إعادة التهيئة منذ سنوات طويلة، ما جعلها غير صالحة للاستغلال.
وانطلقت قبل يوم، عملية وضع الخرسانة الزفتية بمشروع إعادة الإعتبار للمقطع الرابط بين المحشر البلدي إلى غاية مفترق الطرق لحي مصطفى بن بولعيد و العملية ستشمل كل الطرق المهترئة لبلدية الخروب، ويعتبر هذا الطريق من أبرز المحاور الرئيسية المستعملة من طرف السائقين، ورغم حيويته إلا أن أجزاء به غير صالحة تماما لسير المركبات.
وشمل مشروع إعادة تهيئة كل طرق بلدية الخروب غير صالحة للسير، المقطع الرابط بين الملعب البلدي مرورا بحي 8 ماي 1945 إلى غاية مدخل المؤسسة العمومية للتطهير والطرق ماسينيسا، أين خضع هذا المحور إلى أشغال إعادة الاعتبار متمثلة في وضع الخرسانة الزفتية، ويعتبر هذا المسلك من أكثر الطرق في المدينة استعمالا لربطه بين عدة هياكل ومقرات هامة.
كما انطلقت في نفس اليوم، أشغال إعادة الاعتبار لحواف الطرق والأرصفة بالخرسانة المطبوعة بالقطب الحضري ماسينيسا القديمة، بعد أن إهترأت كليا جراء عدم تهيئتها منذ سنوات، خاصة وأن ماسينيسا القديمة تعتبر من أقدم المناطق السكنية الجديدة في بلدية الخروب، في وقت لم تستفد فيه من أي عمليات تهيئة أو إعادة ترميم، يذكر أن الكثير من المحاور لا تتوفر إطلاقا على أرصفة لسير الراجلين.
وتتواصل الأشغال الخاصة بمشروع إنجاز إزدواجية الطريق المؤدي إلى مدخل مدينة عين النحاس، حيث تسير بوتيرة مقبولة، خاصة وأن هذا المسلك يعتبر مفتاح السر في القضاء أو التخفيف من حدة الازدحام المروري بمدخل ومخرج القطب الحضري الذي يستوعب عشرات الآلاف من السكان، وتجسيده بعد أسابيع سيمكن من إنهاء هذه الأزمة التي لازمت السكان منذ أشهر، خاصة بعد الإقبال المتزايد للسكان على هذا القطب جراء توزيع سكنات مختلف الصيغ خلال الأشهر القليلة الماضية، لتحاول البلدية مسايرة هذا التطور السكني بمشاريع تنموية تسهل من تنقلات المواطنين من وإلى هذا القطب الجديد.
وتعمل بلدية الخروب على إعادة ترميم وتهيئة كل الطرق المهترئة الواقعة داخل إقليمها، خاصة وأن الكثير منها أصبح غير جاهز تماما للاستعمال، بسبب الأمطار المتهاطلة وعدم خضوعها لأي عملية تحسين منذ سنوات طويلة، كما تسعى البلدية حسب خلية الإعلام والإتصال إلى التحسين الحضري للمدينة والأقطاب السكنية الجديدة وتسهيل مهمة تنقل المواطنين منها وإليها، يذكر أن عشرات الطرق في علي منجلي استفادت أيضا من ذات العمليات التي أشرفت عليها مؤسسة تسيير المدينتين الجديدتين عين نحاس وعلي منجلي «إيفانام».
حاتم / ب

الرجوع إلى الأعلى