تدعّمت المقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، بلوحات وإشارات توجيهية خاصة بمختلف الهياكل والإدارات العمومية والمراكز التجارية، لتسهيل تنقل مواطنيها وكذا زائريها من خارج الولاية، خاصة وأن المدينة تتطور من سنة إلى أخرى ما يصعب من مهمة إيجاد بعض المرافق.
وتزينت مختلف المحاور الكبرى والشوارع الرئيسية بعلي منجلي، بلوحات توجيهية نحو عدة مرافق ضرورية موزعة على كامل تراب المقاطعة الإدارية، ووُضعت لوحات على أعمدة حديدية مكتوب عليها اسم الهيكل أو الإدارة المعنية وإشارة التوجيه نحوها، كما تمت إضاءتها حتى يتسنى للسائقين أو المشاة مشاهدة الوجهة بكل وضوح سواء كان ذلك في النهار أو بعد الغروب، ما زاد من جمالية المحاور والطرق المعنية.
وفضّل القائمون على العملية الشروع في وضع هذه اللوحات التوجيهية على مستوى المحاور الرئيسية، لتسهيل مهمة تنقل الزوار نحوها، على غرار تلك التي وضعت في حي 490 مسكنا وتحديدا بالطريق الفاصل بين الوحدتين الجواريتين 5 و 6، والمؤدي إلى منطقة النشاطات وجامعة صالح بوبنيدر، حث كتب عليها الدرك الوطني ومنطقة النشاطات والصندوق الوطني للتقاعد، كما تم تثبيت لوحات على مستوى الطريق الرابط بين حي 490 مسكنا والفيرمة للتوجيه إلى بنك التنمية المحلية، المستشفى العسكري والبنك الخارجي الجزائري، وأخرى في حي 490 مسكنا بالوحدة الجوارية 6 توجه المواطنين إلى الحي الإداري والبنك الجزائري الوطني والمؤسسة الاستشفائية الدكتور عبد القادر بن شريف. كما تدعمت محاور أخرى بلوحات مشابهة على غرار الواقعة في الجهة الجنوبية للمدينة، على غرار الوحدات 17 و 18 و 19 و 20، حيث ستسهل من مهمة تنقل المواطنين إلى مختلف الوجهات المرغوب فيها، وخاصة بالنسبة لزائري المدينة من خارج الولاية، لاسيما أن علي منجلي أصبحت قبلة للتسوق وتعرف إقبالا كبيرا من طرف المتوافدين من خارج قسنطينة على غرار المتسوقين القادمين من الولايات المجاورة كميلة وأم البواقي وسكيكدة، وكذا من خارج الوطن على غرار تونس وليبيا.
وعملت بلدية الخروب في وقت سابق على إعادة تسمية كل الأحياء الواقعة في علي منجلي، مع اعتماد أسماء خاصة بمجاهدين وشهداء إبان الثورة التحريرية، عوض الاعتماد على أرقام تدل على منطقة معينة، وتم وضع لافتات حديدية كبيرة الحجم في مدخل كل حي تدل على اسمه، ورغم ذلك يواصل قاطنو المدينة اعتماد الأرقام في تحديد المناطق.
ورغم التطور الذي تعرفه المقاطعة الإدارية منذ سنوات، إلا أنها تعرف بعض النقائص، على غرار نقص واضح في إشارات المرور وخاصة على مستوى المحاور الكبرى أو الرئيسية، على غرار محور الدوران المؤدي إلى المركز التجاري وجامعة عبد الحميد مهري والمحاذي للعيادة متعددة الخدمات بن قادري حسين، ما تسبب في حوادث مرور وازدحام خانق طيلة أيام الأسبوع، ما استدعى تدخل رجال الشرطة لتنظيم السير في كل مرة، خاصة وأن هذا المحور يعرف نشاطا وحركية كبيرتين. وقامت مصالح المقاطعة الإدارية علي منجلي، حسب خلية الإعلام والاتصال، في إطار الخرجات الميدانية التي الهادفة إلى تنظيم حركة المرور عبر الطرق بمختلف الوحدات الجوارية، بزيارة الوحدتين 19 و 20 من أجل تحديد مواقع وضع الممهلات بالطريق، خاصة وأن هذا المسلك يعرف مرور المئات من المواطنين يوميا، في وقت يستعمل فيه السائقون سرعة كبيرة تهدد حياة المارة، وتمت العملية بحضور منتخبين من بلدية الخروب وممثل عن شرطة العمران وآخر عن مديرية الأشغال العمومية، وستشمل محاور وطرق أخرى تتطلب وضع ممهلات لإجبار السائقين على تخفيض السرعة على غرار ما حدث سابقا في الوحدات الجوارية الواقعة في وسط المدينة.                   حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى