أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
المسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة يبدأ العمل على مسرحية تاريخية بعنوان «كاليدونيا»
بدأ المسرح الجهوي محمود تريكي بقالمة العمل على مسرحية تاريخية جديدة تحمل عنوان «كاليدونيا» للكاتب جلال خشاب، حسبما أعلن عنه أول أمس الأحد في ندوة صحفية نشطها مدير المسرح و كاتب العمل الدرامي التاريخي و المخرج كريم بودشيش و العمري كعوان المشرف على المعالجة الدرامية.
و تتحدث المسرحية، التي وصفت بالعمال الدرامي التاريخي الهام، عن معاناة الجزائريين المرحلين قسرا إلى الجزر النائية و المنافي البعيدة، في محاولة من الاستعمار الفرنسي لفصل المهجرين عن وطنهم الأم، و وقف المقاومات الشعبية المتأججة في كل مكان من الوطن المحتل.
وافقت اللجنة الوطنية على مسرحية «كاليدونيا» من بين 30 نصا قدم للمنافسة، و قال مدير المسرح الجهوي محمود تريكي رشيد جرورو، بأن ما لا يقل عن 50 ممثلا من مختلف الولايات، قد تقدموا بعروض للمشاركة في هذا العمل المسرحي التاريخي، و قد قررت لجنة الانتقاء اختيار طاقم تمثيل و تقنيين من ولاية قالمة بنسبة 90 بالمئة تقريبا، نظرا لما تتوفر عليه المنطقة من طاقات شابة و موهوبة في التمثيل و السينوغرافيا، و الموسيقى.
حسب الدكتور جلال خشاب، فإن موضوع المسرحية يتناول مرحلة من مراحل معاناة الأجداد عندما سلبت منهم أراضيهم، مع بداية المقاومة الشعبية المناهضة للاستعمار، وتعرضوا للتهجير و النفي.
و يصور النص عبر شخصيته الرئيسية عبد الله الذي ظل متمسكا بأرض الوطن و الهوية، رغم بعد المسافات و الجغرافيا التي تحول بينه و بين حلم العودة من جديد.
و إلى جانب وصف المعاناة يتناول النص شواهد وصور الإخلاص للوطن و أرض الأجداد و الحب الذي تحول إلى سبب من أسباب الوجود بالمنافي البعيدة.
و أضاف كاتب النص بأن الابتعاد الجسدي لعبد الله، لم يسقط تلك الوشائح التي ربطته بالأرض و الزوجة مريم، و بالمبادئ و ظل يراسل أهله مدونا ذكرياته من حلم و ألم، محتفظا بأوراق زيتون و مسبحة ذكر لازمته طيلة حياته، و كانت أوراق الزيتون و المسبحة كل ما أخذ من أرض الوطن عندما طاله قرار التهجير المشؤوم.
و بالرغم من حضور زوجته الأوروبية «روز» و أولاده، فإن عبد الله لم ينس وطنه و أجداده، و ظلت الأصوات الخفية تناديه و تلازمه في فضاء متوحش و تذكره بأرضه المغتصبة، و كان الإيمان بعودة الروح إلى الديار البعيدة هو المنتصر في نهاية العمل الدرامي المثير الذي ينتظر أن يدخل مرحلة العرض التجريبي بنهاية شهر أوت القادم.
فريد.غ