أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
عـرامة يتفـق مـع الكــاميروني أرونـا دانــغ
كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن إدارة السنافر توصلت إلى اتفاق نهائي مع الكاميروني أرونا دانغ أبيسان، بعد سقوط صفقة المهاجم الكونغولي ماكوسو في الماء. وأرسل المناجير العام طارق عرامة، الدعوة لدانغ على أن يحل بقسنطينة في الأيام القادمة، من أجل إتمام إجراءات التحاقه بالشباب.
وبالعودة إلى المهاجم أرونا دانغ، فإنه يلقب ب «العملاق»، بالنظر إلى بنيته المرفولوجية الرهيبة، إذ يبلغ طوله 1.93 م، فيما يزن قرابة 95 كلغ، كما أنه من مواليد 22 أفريل 1993. ويمتلك أرونا دانغ، مشوارا متميزا وغريبا في بعض فصوله، حيث لعب لعدة فرق، لعّل آخرها نادي كابوسكورب الأونغولي، إذ سجل معه الموسم الماضي، 20 هدفا من أصل 29 لقاء خاضه، في وقت كانت له تجربة استثنائية في الدوري الأرجنتيني، حيث لعب لنادي يسمى «أوراكان»، غير أنه لم يتشرف بخوض أي لقاء رسمي واكتفى بلعب الوديات، لتوصف تلك المغامرة بالفاشلة، رغم أنها تعد فريدة من نوعها، باعتبار أنه لم يسبق لأي إفريقي حمل ألوان أحد الأندية الأرجنتينية، فما بالك بلاعب كاميروني. ويعد أرونا دانغ رياضيا متميزا بأتم معنى الكلمة، فإلى جانب نجاحه في عالم الساحرة المستديرة، فإنه لم يفرط في الدراسة، إذ أشارت بعض التقارير الكاميرونية، إلى تنقله إلى بلجيكا في سن 17 لإكمال دراسته، ليخوض بأوروبا بعض التجارب، على غرار حمله ألوان نادي سلوفيني يدعى كركا، غير أنه لم يعمر طويلا، ليعود من جديد إلى إفريقيا عبر بوابة فريق كاميروني، وبعدها نادي أنغولي.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المدرب دينيس لافان معجب كثيرا بمؤهلات المهاجم الكاميروني، حيث منح المسؤولين الضوء الأخضر للتعاقد معه، كونه يراه قادرا على حل مشكل العقم الهجومي، الذي عانى منه الشباب في مرحلة الذهاب، كما أن التقني الفرنسي، بدا مرتاحا لجاهزية أرونا دانغ الذي يريد خطفه من أحد الفرق الإسبانية، التي تنشط بالدرجة الثانية، حيث تستعد للتعاقد معه، عقب نجاحه في الاختبارات.
رحلة كامبالا دامت 30 ساعة !
عانى وفد النادي الرياضي القسنطيني الأمرين، قبل الحلول بفندق «أفريكانا كامبالا»، خاصة في ظل الرحلة الشاقة التي شهدت الكثير من الاضطرابات، سواء بمطار حامد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة أو حتى عند الوصول إلى مطار كامبالا، أين تم رفض التأشيرة الجماعية للبعثة، ما اضطر السفير الجزائري بأوغندا للتدخل.
واضطر وفد السنافر للمبيت بمطار الدوحة ليلة الثلاثاء، وهو ما أثار استياء الجميع، خاصة اللاعبين الذين كانوا يعتقدون بأن الفريق سيقيم بأحد الفنادق الفخمة، قبل استكمال الرحلة إلى العاصمة كامبالا، ولكن لسوء حظهم أن الشرطة القطرية، منعتهم من مغادر مطار حامد الدولي، بسبب سوء التفاهم الذي حصل بين أحد لاعبي الشباب وموظف بذات المطار، ليقضي رفاق الحارس رحماني ليلتهم بالمطار، وسط حالة من التذمر الشديد، إلى درجة جعلت البعض يفترشون الأرض قصد الظفر بدقائق نوم. !
وحاول المدرب دينيس لافان تهدئة لاعبيه، كونهم كانوا عاضبين، جراء بقائهم بمطار حامد الدولي، لأكثر من ثمان ساعات كاملة، في وقت كان فيه المناجير العام طارق عرامة متذمرا للغاية من تصرف لاعبه، الذي دخل في سوء تفاهم مع أحد المسؤولين بالمطار، إذ توعده بأشد العقوبات، بعد العودة إلى قسنطينة، كونه أثر على زملائه، وأجبرهم على المبيت بعيدا عن الفندق المتفق عليه.
هذا، وأدار الحظ مجددا ظهره لبعثة الشباب، إذ وجدت صعوبات كبيرة في مغادرة مطار كامبالا زوال الأربعاء، بعد رفض التأشيرة الجماعية، إذ تم اشتراط مبلغ 50 دولارا عن كل فرد، وهو ما أثار استياء عرامة، الذي استنجد بممثلي الدبلوماسية الجزائرية بأوغندا، حيث نجحوا في حل الإشكال، وهو ما مكن التشكيلة من الوصول إلى الفندق في الظهيرة، ليتوجه الجميع مباشرة للخلود إلى النوم، في ظل الإرهاق الشديد.
وكان المدرب الجديد للسنافر قلقا للغاية، بخصوص الجاهزية البدنية للاعبين، قبيل مباراة هذا السبت، خاصة في ظل الإرهاق الذي عانى منه رفاق زعلاني، عقب المبيت بمطار حامد الدولي، ووضع خليفة عمراني برنامجا استعجاليا خاصا للتشكيلة، من أجل تجهيزها بالشكل المطلوب لمباراة السبت أمام فايبرز، وهي المواجهة، التي تتطلب بذل مجهودات جبارة، في سبيل النجاح في العودة بتأشيرة
التأهل. مروان. ب