* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
130 دواء مفقــــود في الســـوق الوطنيــــة
كشف نائب رئيس نقابة الصيادلة الخواص ، شابونية مراد، أمس، أن حوالي 130 دواء، يبقى مفقودا في السوق الوطنية بالرغم من اتخاذ إجراءات استثنائية بالاستيراد، مستبعدا أن يتم القضاء على مشكل ندرة الأدوية خلال الثلاثي الأول من العام الحالي، معتبرا أن نقص الأدوية، يهدد عمل الصيدلي و صحة المواطن، وأشار من جهة أخرى إلى وجود تحسن في الإنتاج الوطني الذي يغطي حوالي 60 بالمئة من الطلب.
وأوضح نائب رئيس نقابة الصيادلة الخواص ، شابونية مراد في تصريح للنصر ، أمس، أن أزمة ندرة الأدوية تبقى متواصلة إلى حد الآن ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حوالي 130 دواء مفقود في السوق الوطنية ، وأضاف المتحدث ذاته ، أن الأدوية التي دخلت إلى السوق، كانت بكمية ضعيفة جدا ولا تغطي طلب المواطن ، مشيرا إلى قيام خلية اليقظة و المتكونة من وزارة الصحة، النقابة الوطنية للصيادلة الخواص ، الفرع النظامي لأخلاقيات المهنة ، اتحادية المنتجين، باجتماعات لطرح مشكل الندرة وتسليم في كل مرة لائحة للأدوية التي تعرف نقصا في السوق الوطنية.
وذكر في هذا السياق، أن الندرة تمس 130 دواء وذلك رغم اتخاذ إجراءات استثنائية بالاستيراد، بعد عدة اجتماعات لخلية اليقظة، حيث تم اتخاد إجراءات لتسليم رخص استثنائية، و تم توزيع هذه الرخص الاستثنائية في أواخر شهر نوفمبر على المستوردين لكن الندرة ما زالت إلى حد اليوم -كما أضاف-، مستبعدا حل مشكل الندرة، خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، وعبر عن أمله في أن يتم حل المشكلة المطروحة خلال الثلاثي الثاني من 2019 ، بحيث أنه من المنتظر أن تدخل الكميات المستوردة للسوق خلال الثلاثي الثاني من العام الحالي . كما أوضح، نائب رئيس نقابة الصيادلة الخواص، أن الأدوية المفقودة في السوق الوطنية، تشمل جميع الفئات، على غرار المضادات الحيوية على شكل حقن و أدوية الأمراض العقلية كالمهدئات وأيضا أدوية خاصة بالأمراض العادية.
ومن جهة أخرى أشار، إلى وجود تحسن في الإنتاج الوطني الذي يغطي حوالي 60 بالمئة من الطلب، لكنه لا يكفي -كما قال - كون المنتجين كذلك يحتاجون إلى المادة الأولية والتي تخضع لشروط وللسوق العالمية وفي بعض الأحيان ، تكون هذه المادة الأولية حسبه، غير متوفرة في السوق العالمية .
واعتبر نفس المتحدث، أن نقص الأدوية، يهدد عمل الصيدلي و صحة المواطن، خصوصا الأدوية التي هي ضرورية، و قال « نتمنى أن تقوم وزارة الصحة بدور المراقبة وأيضا بدورها لتوفير الأدوية وإيجاد حل لهذه الأزمة التي طالت»، وأضاف «نحن في انتظار اجتماعات مع الوزارة الوصية، في إطار خلية اليقظة لطرح مشكل الندرة الموجود».، مضيفا أن مطالب الصيادلة تتمثل في توفير الأدوية، مشيرا في هذا السياق إلى معاناة المريض في صمت، في ظل ندرة الدواء .
و من جانب آخر، و بخصوص الأدوية التي تدخل للسوق عن طريق «الكابة»، قال المتحدث ذاته، أننا ضد هذه الأدوية، كونها غير مراقبة وتشكل خطرا على صحة المرضى، داعيا الوزارة المعنية إلى توفير الدواء، حتى لا يذهب المريض إلى استعمال دواء « الكابة»، مرغما لعدم وجود بديل، مشيرا إلى أن أدوية «الكابة» مستوردة بطريقة غير شرعية ولا تخضع للمراقبة وتدخل بدون رخصة ولا تكون محفوظة في البرودة. مضيفا من جهة أخرى، أن الأدوية التي يتم استيرادها بطريقة شرعية وقانونية، فهي تخضع للمراقبة قبل دخولها للسوق، حيث يتم مراقبتها وتمنح رخصة لوضعها في السوق الوطنية .
مراد - ح