كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
حقق اتحاد عين البيضاء الأهم، بفوزه على شباب باتنة في ديربي، جسد تراجع الكاب واستفاقة الحراكتة، وكان اللاعب صابوني رجل اللقاء بتسجيله لثنائية.
المقابلة، عرفت انطلاقة متكافئة مع سيطرة طفيفة من جانب المحليين، الذين استحوذوا على منطقة وسط الميدان، لتشهد الدقيقة 13 أول فرصة سانحة للتهديف بمخالفة مباشرة نفذها بلقاضي، وتألق حارس الشباب نجاعي في التصدي لها، منقذا مرماه من هدف محقق، بعدما أخرج الكرة من الزاوية اليمنى لمرماه.
سيطرة أهل الدار تواصلت، وأهدر ريحاني هدفا حقيقيا في الدقيقة 28، عندما تخلص من المراقبة وانفرد بالحارس نجاعي، لكن قذفته استقرت بين أحضان حارس الضيوف.
تألق نجاعي لم يكن كافيا لتغطية هشاشة تشكيلة الكاب، التي كانت خارج الإطار، بدليل أن الدقيقة 30، عرفت وصول الحراكتة إلى المبتغى، بعد مخالفة نفذها جوامع، استغل من خلالها صابوني سوء تموقع محور دفاعه الشباب لينفرد بالحارس نجاعي، ويودع الكرة بذكاء كبير في المرمى، محررا زملاءه والأنصار.
رد فعل الضيوف كان محتشما، واقتصر على كرات عرضية من زغلي لم تزعج كثيرا الحارس ناصري، الذي قضى أمسية مريحة، في الوقت الذي واصل فيه الاتحاد سيطرته، وقد أهدر بلقاضي فرصة مضاعفة النتيجة، عند انفراده بالحارس نجاعي، لكنه تدارك الوضع بعد دقيقتين فقط، حيث صنع الهدف الثاني بتمريرة ميليمترية إلى زميله صابوني، الذي أسكن الكرة برأسية محكمة في عمق الشباك.
المرحلة الثانية، عرفت انخفاضا كبيرا في ريتم اللعب، بعد اكتفاء الحراكتة بالمحافظة على التفوق، في حين كانت تشكيلة الشباب دون روح، وقد كاد الاتحاد أن يثقل فاتورة الضيوف بهدف ثالث في الدقيقة 53، بعد كرة من عبد النوري إلى صابوني، الذي انفرد بالحارس نجاعي، غير أن براعة هذا الأخير مكنته من إنقاذ الموقف.
تواضع مردود الكاب، فجر موجة غضب العشرات من أنصاره، الذين تهجموا على اللاعبين بوابل من الشتائم، كونهم لم يتقبلوا الوجه الذي ظهر به الفريق، في الوقت الذي سير فيه الحراكتة أطوار اللقاء بأقل مجهود، إلى غاية إطلاق الحكم ظافري صافرة النهاية، في روح رياضية عالية.
ص / فرطاس