إنهاء دور المجموعات في الصدارة لتجنب كبار العرب

نقاط الدراويش بحملاوي كفيلة بتأهيل السنافر
يتجه النادي الرياضي القسنطيني بخطى ثابتة، لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالتأهل لأول مرة في تاريخه إلى الدور ربع النهائي من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، إذ لم يعد يفصل السنافر بشكل مبدئي سوى ثلاث نقاط، من أجل ضمان مكانة في الدور المقبل، ولو أن الفوز في قمة الدراويش القادمة، قد لا يكون كافيا في حالة وحيدة فقط، وهي الخسارة أمام النادي الإفريقي بأكثر من هدف في قسنطينة، والانهزام في لوبومباتشي أمام تي بي مازيمبي، ما قد يجعل النادي التونسي يُنهي دور المجموعات، بنفس رصيد السنافر ( 10 نقاط )، وهذا إذا ما منحناه النقاط الكاملة في مباراتيه المتبقيتين أمام كل من الإسماعيلي بتونس والسنافر بملعب الشهيد حملاوي.
ونجح أشبال دينيس لافان في تعزيز حظوظهم أكثر، في التأهل إلى الدور المقبل من المسابقة الأغلى إفريقيا، عقب نجاحهم في تعديل النتيجة أمام النادي الإسماعيلي، في آخر دقيقة من مباراة أمس الأول، وهو الهدف الذي ضرب به السنافر عدة عصافير بحجر واحد، إذ تمكنوا من استعادة صدارة المجموعة الثالثة، ولو مناصفة مع مازيمبي، كما نجحوا في إزاحة الدراويش من سابق التنافس، إذ تبخرت كافة أحلامهم في الظفر بإحدى تأشيرات الصعود، لتنحصر المنافسة في آخر الأمتار بين مازيمبي وشباب قسنطينة، والنادي التونسي، الذي ستُعدم كافة حظوظه عند الخسارة بملعب الشهيد حملاوي، برسم الجولة الخامسة من دور المجموعات.
هذا، ويبصم الشباب على مشوار متميز في رابطة الأبطال هذا الموسم، فبالإضافة إلى وصوله لأول مرة في التاريخ إلى محطة دور المجموعات، التي تعد إنجازا في حد ذاته، فإن رفاق بلخير حققوا العديد من المكاسب، وكسروا العديد من الأرقام، باعتبار أن المنافسين انتظروا إلى غاية اللقاء السابع، حتى تستقبل شباك الحارس شمس الدين رحماني أول الأهداف، وكان ذلك بمناسبة الهدف الذي سجله المهاجم الناميبي شيلونغو لفريق الدراويش بعد استماتة دامت 608 دقائق، ليكون الشباب أفضل دفاع في المجموعات الأربع، إلى جانب الترجي التونسي، الذي يعد الفريق الوحيد الذي اهتزت شباكه في مناسبة واحدة، في وقت يتقاسم مع نفس الفريق إنجاز عدم تذوق طعم الخسارة إلى حد الآن، فحتى عمالقة القارة في شاكلة الأهلي المصري وتي بي مازيمبي الكونغولي وصان داونز الجنوب إفريقي، سقطوا في فخ الانهزام خلال جولاتهم الأربعة الأولى.
وليس بعيدا عن كل هذا، يأمل لاعبو الشباب في مواصلة تألقهم في مسابقة رابطة الأبطال، ولم لا إنهاء دور المجموعات في المرتبة الأولى، متقدمين على نادي مازيمبي، الذي يتفوق عليهم من حيث عدد اللقاءات (لعب 4 مواجهات)، في وقت خاض فيه أشبال لافان ثلاث لقاءات فقط، وحققوا نفس رصيد النادي الكونغولي (7 نقاط)، وهذا من أجل تفادي ملاقاة عمالقة القارة في الدور ربع النهائي، ونقصد هنا بالأندية العربية، التي تسيطر على هذه المنافسة منذ عدة سنوات، ويتعلق الأمر بكل من الأهلي المصري متصدر المجموعة الرابعة، والوداد البيضاوي المغربي المتربع على عرش المجموعة الأولى، فيما يتزعم بطل النسخة الماضية الترجي التونسي المجموعة الثانية، لتكون الأفضلية هنا مواجهة أصحاب الصف الثاني، على غرار صان داونز الجنوب إفريقي أو حوريا كوناكري الغاني وبنسبة أقل سيمبا التانزاني، وكلها فرق تقترب من حسم التأشيرات الثانية بمجموعاتها، غير أن اللعب معها سيكون بامتياز الاستقبال في مباراة الإياب، ما قد يعزز من فرص التأهل أكثر فأكثر.
مروان. ب

متوسط ميدان الشباب نسيم يطو للنصر
نريد حملاوي ممتلئا أمام الاسماعيلي
لم يختلف إحساس وشعور اللاعب نسيم يطو عن بقية رفاقه عقب نهاية مواجهة الإسماعيلي وتمكن السنافر من العودة في النتيجة في أخر ثواني اللقاء، وكان اللاعب المستقدم من مولودية وهران في الميركاتو الشتوي جد سعيد، حيث قال للنصر :»تعادل اليوم، كسبنا به نقطة ومعها العودة لريادة ترتيب المجموعة الثالثة، ما يعني قطع خطوة عملاقة نحو حجز مقعد في ربع نهائي المنافسة الإفريقية، وكما قلتها سلفا شباب قسنطينة سيقول كلمته أمام كبار القارة، والبداية نريدها هذا السبت بترسيم التأهل، والذي لن يتأتى سوى ببقاء التضامن والتكاثف بين كل مكونات أسرة النادي القسنطيني، وانتهز الفرصة لدعوة محبي النادي للحضور بقوة لمدرجات ملعب حملاوي، ولما لا إعادة بعض من ملحمة لقاء مازيمبي».

مناجير شباب قسنطينة طارق عرامة للنصر
حققنا ما تنقلنا لأجله
يرفض مناجير شباب قسنطينة فرض ضغط إضافي على لاعبي تشكيلة السنافر، من خلال مطالبتهم بالإسراع في حسم تأشيرة التأهل إلى ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا قبل انتهاء مباريات دوري المجموعات، وقال عرامة للنصر من مصر:» نحن في طريق مفتوح لضمان واحدة من التأشيرتين المطروحتين في المزاد، وأتمنى أن نتبع تعادل الإسكندرية بفوز جديد هذا السبت على النادي الإسماعيلي»، مضيفا:» لقد حققنا ما تنقلنا لأجله إلى مصر بتفادي الهزيمة والعودة بتعادل وضعنا مجددا في الصدارة، وكل هذا تجسد بفضل تضحيات اللاعبين وتعب الطاقم الفني، وهم مشكورون على كل ما قدموه منذ بداية تصفيات هذه المسابقة.
بورصاص . ر

أصداء
إصابة العمري لا تدعو للقلق
تلقى المدرب دينيس لافان، خبرا سارا مباشرة بعد العودة إلى فندق «أفريكانا» عقب نهاية مباراة الاسماعيلي، عندما اتضح بأن الإصابة التي تعرض لها ابن مدينة سطيف  العمري لا تدعو إلى القلق، حيث ظل التقني الفرنسي يسأل عن حالة قائده الثاني، بالنظر إلى وزنه في التشكيلة، أين بدد العمري جميع المخاوف، وأكد تواجده في الموعد المقبل أمام الاسماعيلي.

التشكيلة لن تستفيد من راحة
لن يستفيد لاعبو النادي الرياضي القسنطيني من راحة بعد عودتهم أمس، من بلاد الفراعنة، حيث برمج المدرب دينيس لافان حصة الاستئناف أمسية اليوم، بملعب «الكرابس» بداية من الساعة الخامسة مساء، من أجل إزالة أثار التعب الناجم جراء السفرية الشاقة، التي قادتهم من مدينة الإسكندرية إلى العاصمة المصرية القاهرة برا، وبعدها إلى الجزائر العاصمة جوا، قبل الوصول إلى مدينة الجسور المعلقة في الأمسية، غير أن مدرب السنافر يصر على ضمان أحسن تحضير، لموعد الدراويش السبت المقبل.

الإدارة تحفز اللاعبين بأجرة شهرية
في خطوة جد محفزة، قررت إدارة شباب قسنطينة ومن خلفها الشركة الوطنية للأشغال في الآبار، مكافأة لاعبي تشكيلة المدرب لافان، بضخ أجرة شهرية، وهو الخبر الذي زفه مناجير النادي للاعبين قبل العودة للجزائر، ما زاد من حماستهم قبل مباشرة تحضيرات لقاء العودة أمام الإسماعيلي لحساب الجولة الرابعة من رابطة أبطال إفريقيا.
رصدها : بورصاص . ر

حداد جاهز  لمواجهة السبت
كشف متوسط ميدان شباب قسنطينة فؤاد حداد في حديث للنصر، أنه بات جاهزا للعودة إلى التدريبات رفقة المجموعة، بداية من حصة الاستئناف المبرمجة اليوم بملعب «الكرابس»، وقال ابن مدينة القل في اتصال هاتفي مع النصر:» لقد تخلصت من الآلام التي صاحبت أخر حصة تدريبية، خضتها مع التشكيلة قبيل السفر إلى مصر، وصرت جاهزا لمباشرة التدريبات إذا ما قرر الطاقم الطبي ذلك، أعتقد أن فرص لحاقي بموعد السبت أصبحت كبيرة، وأنا تحت تصرف المدرب لافان، إذا ما أراد توظيفي أو حتى تدوين اسمي ضمن قائمة العناصر المعنية، بمواجهة الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.