يمثل أمامها يوم 10 جوان والملاك مستاؤون : مستقبل عرامة مع السنافر مرتبط بقرار لجنة الانضباط

كشف مصدر  موثوق للنصر، أن مسؤولي الشركة الوطنية للأشغال في الآبار، المالكة لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة التجارية، يحضرون لجملة من التغييرات، قد تمس عدة مناصب على مستوى الطاقم التسييري للنادي.
وحسب ذات المصدر، فإن مسؤولي الشركة المالكة استاؤوا كثيرا، مما حدث مؤخرا وأعقب السجال، الذي غطى على الساحة الكروية بين مناجير الشباب طارق عرامة ورئيس شبيبة القبائل الشريف ملال وتبادلهما اتهامات بالفساد، وصلت حتى حديث الرجل الأول في بيت كناري جرجرة، عن تعرضه لمساومة من طرف نظرائه في الإدارة القسنطينية، بخصوص نتيجة المباراة الأخيرة من البطولة، التي كانت فاصلة في تحديد هوية اللقب، من خلال كما قال ملال اشتراط «السنافر» مبلغ 2.5 مليار، مقابل هزم اتحاد الجزائر، ومن ثمة تحويل وجهة اللقب من سوسطارة إلى مدينة تيزي وزو، لأن الشبيبة كان يكفيها هزم البرج وفشل «المسامعية» في الفوز بملعب حملاوي.
ما حدث من تراشق إعلامي، توسطه قيام الرئيس ملال بتسريب جزء من محادثة هاتفية، جمعته بمناجير الشباب طارق عرامة، أجج الشارع الرياضي في مدنية قسنطينة، الذي لم يستصغ سذاجة مسؤوليه ولم يتقبل الزج بالنادي في قلب فضيحة، أساءت كما قال الكثير من الأنصار لسمعة وتاريخ الفريق، وخلفت عدة ردة فعل على مستوى المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار، خاصة بعدما وصلت حدة الانتقادات حتى لمسؤوليها، على اعتبار أنها المالكة للفريق، والمسؤولة عن رسم السياسة التسييرية لبطل الموسم الماضي، ما جعلهم يفكرون في اتخاذ قرارات استعجالية، قد تحمل الكثير من التغييرات على مستوى هرم شركة النادي.
وحسب مصدرنا دائما، فإن مناجير الشباب الذي تمت معاقبته من قبل لجنة الانضباط على مستوى الرابطة المحترفة، في وقت سابق بستة أشهر منها ثلاثة موقوفة النفاذ، سيمثل مجددا أمام أعضاء ذات اللجنة يوم 10 جوان، إلى جانب الشريف ملال «خصمه» في ما اصطلح على تسميته فضيحة نهاية الموسم، وهو الموعد الذي ينتظره مجلس إدارة شركة الشباب لاتخاذ قرارات مهمة، قد تصل حد إبعاد المناجير العام، خاصة في حال تعرضه لعقوبة قاسية.  كريم - ك