"التنقيب" عن شخصية مناسبة من مدينة قسنطينة: نحو إعادة هيكلة شركة السنافر وعودة «الحرس القديم» مرفوضة

علمت النصر، من مصادرها الموثوقة بأن ملاك شركة شباب قسنطينة لم يعجبوا بالسير الذاتية، التي وصلتهم من طرف عديد الأشخاص الراغبين في العمل على مستوى النادي، وتولي بعض المناصب على مستوى الشركة الرياضية، على الرغم أن مصادرنا أكدت بأن مجلس الإدارة لم يخرج بعد بأي قرارات، بعدما قرر عقد اجتماعه المقبل هذا الثلاثاء، بعد صدور قرارات لجنة الانضباط في القضية الأخيرة، التي عرفت باسم «عرامة – ملال»، والتي أسالت الكثير من الحبر، بعد حرب التصريحات والاتهامات المتبادلة بين الرجلين، قبل انتشار تسجيل صوتي لمكالمة بين الطرفين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وحسب ذات المصادر، فإن الملاك يرفضون فكرة عودة المسيرين، الذين مروا على النادي، حيث يريدون ضخ دماء جديدة، والأولوية حسب مصادرنا إلى أبناء مدينة الجسور المعلقة، شريطة أن تتوفر فيهم الشروط، علما وأن عدة شخصيات معروفة من خارج مدينة الجسور المعلقة، تم اقتراحها من هنا وهناك، لكنها لم تلق الإجماع.
إلى ذلك، فقد قرر الملاك تغيير العديد من الأمور بخصوص السياسة المنتهجة على مستوى التسيير، سيما فيما يتعلق بملف الاستقدامات، حيث أكدت مصادرنا بأنه من هنا فصاعدا يرفض الملاك التكفل بشراء وثائق تسريح المستهدفين، في حال كانوا مرتبطين مع أنديتهم، مثلما حدث في المواسم الماضية، خاصة في قضية المهاجم بلمختار، الذي كلف خزينة الشباب مبلغا مرتفعا، لكنه لم يشارك كثيرا، ما أثار حفيظة مسؤولي الآبار، الذين يفضلون التعاقد مع لاعبين غير مرتبطين، أو يتكفلون بجلب أوراق تسريحهم بأنفسهم.
ومثلما سبق وأن أشرنا إليه، فإن الملاك يبحثون عن ترشيد النفقات من خلال تغيير السياسة وتسقيف الأجور، باستثناء العناصر المرتبطة، والمحتفظ بها، وتتحصل على رواتب مرتفعة في صورة المدافع بن عيادة وزعلاني والمهاجم بلخير، الذي لم يجدد بعد، رغم تفاوضه مع المسيرين في مناسبتين، لكن دون الوصول إلى اتفاق، بسبب اختلاف بسيط حول الجانب المادي، لكن المشكلة التي قد تقع فيها الإدارة، تتمثل في كون أفضل ممرر في الشباب، سيذهب في عطلة بداية من بعد غد، ما قد يؤجل عملية تجديده للعقد إلى ما بعد عودته.  
عروسي والعمري تفاوضا وبن شريفة غير مرغوب فيه
سجل الثنائي عروسي والعمري حضورهما عشية أمس الأول إلى مقر الفريق، أين التقيا المسيرين، من أجل تباحث إمكانية مواصلتهما مع الشباب، خاصة وأن الثنائي يوجد في نهاية عقده.
وحسب عروسي، فإنه توصل إلى اتفاق مع المسيرين، مثلما صرح به للنصر:» منحت كلمة للمسيرين ومن البداية أكدت بأنني أرغب في البقاء، في انتظار تجديد العقد بصفة رسمية»، وسار على نفس المنوال العمري، الذي قال للنصر:» قلتها وأعيدها أمنح السنافر الأولوية، وكل شيء بالمكتوب».
على صعيد آخر، أكدت مصادرنا بأن الملاك لا يزالون يصرون على فسخ عقد المدافع وليد بن شريفة، بسبب غيابه عن مباراة اتحاد الجزائر، التي اعتبروها غير مقبولة، بعدما تحدث رئيس مجلس الإدارة مع المدرب لافان، الذي طالبه بإعداد تقرير عن الموضوع.           بورصاص.ر