أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
حذر نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، من اختراق المسيرات الشعبية و رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية، من قبل أقلية قليلة جدا، وقال قايد صالح، إن للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية، مشيرا أن تعليمات صارمة وجهت لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس.
أكد الفريق أحمد قايد صالح، أنه لا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء، لأنها ستعرف بفضل الله تعالى، ثم بفضل أبنائها المخلصين كيف تتلمس طريقها نحو بر الأمن والأمان، كما حرص في الكلمة التي ألقاها، أمس، أمام أفراد وحدات الناحية العسكرية الثالثة، على "لفت الانتباه إلى قضية حساسة تتمثل في محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا".
وشدد نائب وزير الدفاع الوطني، في هذا الإطار على أن "للجزائر علم واحد استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الوحيدة التي تمثل رمز سيادة الجزائر واستقلالها ووحدتها الترابية والشعبية" محذرا الأقلية التي ترفع أعلاما غير الراية الوطنية من التلاعب بمشاعر الشعب الجزائري. قبل أن يرد على تلك الفئة بان لا مجال للتلاعب بمشاعر الجزائريين.
وكشف الفريق بان تعليمات وجهت للتصدي لهذه الفئة بقوة القانون، وقال بأنه تم "إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس". مؤكدا أن مشاعر الجزائريين، وبفضل الخيرين من أبنائها، ستبقى محفوظة دائما وأبدا.
البلاد ستنطلق اقتصاديا بعد التحرر من العصابة
كما رد الفريق قايد صالح، على المتشائمين بشأن مستقبل الجزائر خاصة من الجانب الاقتصادي، حيث أكد انه "لا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء، لأنها ستعرف بفضل الله تعالى، ثم بفضل أبنائها المخلصين كيف تتلمس طريقها نحو بر الأمن والأمان"، مشددا على أن عجلة التنمية في بلادنا، ستنطلق بوتيرة أسرع وبعزيمة أمضى وبأهداف أسمى.
وبشأن المشهد الاقتصادي الذي ستصبح عليه البلاد، بعد إطلاق عديد المتابعات القضائية ضد رجال الأعمال والمنتفعين الذين اغترفوا لسنوات من المال العام، رد الفريق بأن لا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات الأخرى، إذا ما تحررت الجزائر من العصابة والمفسدين ومـنـتـهـكي الأمانة"، وتشـبثت بمرجعيتها النوفمبرية الوطنية، فللجزائر القدرة كل القدرة على أن تبلغ مبلغها، الذي أراده لها الشهداء الأمجاد".
الوقوف بالمرصاد ضد أي تهديد إرهابي محتمل
من جانب آخر، أكد الفريق على ضرورة تعميق الانسجام بين الأركانات وتعزيز مستويات المعارف العسكرية والتقنية والمنهجية لدى الإطارات، هذا بالإضافة إلى تمكينهم من التشبع بتقنيات الاتصال وقدرات تحليل المواقف واتخاذ القرار وإدارة العمليات في مختلف أشكال القتال. مؤكدا بان الجيش الوطني الشعبي، سيعتلي المصاف الرفيعة التي تليق فعلا بعظمة الجزائر، أرضا وشعبا، وتتوافق حتما مع حجم التحديات، التي تواجهها في ظل هذه الظروف غير الآمنة وغير المستقرة التي تعرفها منطقتنا على وجه الخصوص".
كما تحدث رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، مؤكدا بان الجيش الوطني الشعبي، يعمل على أكثر من صعيد، فهو يواصل، من جهة، مشواره التطويري متعدد المناحي والأصعدة وفقا للإستراتيجية الشاملة المتبناة، ويبذل من جهة ثانية، جهوده المثابرة بخصوص ترقية الأداء العملي والميداني لكافة مناحي المهنة العسكرية.
كما يعمل الجيش، من ناحية أخرى، على تأمين حدودنا الوطنية، تأمينا كاملا من خلال الوقوف الدائم بالمرصاد لأي اختراق إرهابي محتمل أو أي عمل معادي مهما كان مصدره، يهدف إلى المساس بأمن الجزائر واستقرار شعبها، وهو مع كل ذلك، يبقى يحيط شعبه بكل الرعاية والتضامن في كافة الظروف والأحوال، لاسيما أثناء الكوارث الطبيعية، مستدلا بالوقفة التضامنية الأخوية التي وقفها الجيش الوطني الشعبي مع إخوانه المواطنين في إليزي وجانت أثناء السيول التي تسبب فيها تساقط الأمطار وما خلفته من أضرار، مثالا طيبا". وفي ختام اللقاء، استمع السيد الفريق إلى تدخلات أفراد الفرقة الذين عبروا عن اعتزازهم بالتطور المشهود الذي يحققه الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة.
وقبل ذلك، كان الفريق قايد صالح، قد تفقد في اليوم الثالث من زيارته، بعض وحدات قطاع بشار. كما حرص السيد الفريق على الالتقاء بإطارات وأفراد الفرقة، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد وحدات الناحية أكد من خلالها على أن الجيش الوطني الشعبي وانطلاقا من الصدق مع الوطن، يواصل، مشواره التطويري متعدد المناحي والأصعدة وفقا للإستراتيجية الشاملة المتبناة، وفي نفس الوقت يبقى يحيط شعبه بكل الرعاية والتضامن في كافة الظروف والأحوال:
إثر ذلك وبمقر قيادة الناحية، ووفاء منه لتضحيات شهداء الثورة التحريرية الخالدة، وقف السيد الفريق وقفة ترحم على روح الشهيد الرمز "مصطفى بن بولعيد" الذي يحمل مقر قياة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار. بعدها ترأس اجتماع عمل ضم قيادة وأركان الناحية، ومسؤولي المصالح الأمنية، وكذا قادة الوحدات والمديرين الجهويين، تابع خلاله عرضا شاملا حول الوضع العام للناحية، قدّمه قائدها. بعدها ألقى الفريق كلمة أكد فيها على الأهمية الحيوية التي تكتسيها هذه الناحية العسكرية، والجهود المثابرة التي يبذلها أفراد وحداتها في تأمين البلاد من كل التهديدات والمخاطر والآفات.
ع سمير