كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سيجد مدرب الخضر نفسه دون أدنى شك في مأزق حقيقي لتحديد قائمة 23 المعنية ببدء التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، في ظل توفر الخيارات في كافة الخطوط، إلى جانب تألق عديد الأسماء الراغبة في نيل فرصتها مع الخضر، على غرار ثلاثي الترجي التونسي بدران وشتي وبن غيث، حيث يقدم هؤلاء مستويات قوية، ويأملون في التواجد ضمن «كومندوس» بلماضي، المعني بخوض أول لقاء رسمي ضمن تصفيات كأس العالم المقبلة، ولو أن وجود بعض العناصر المغتربة تحت مجهر الناخب الوطني من شأنها أن تخلط الحسابات أكثر فأكثر، لا سيما وأن مهندس النجمة الثانية أكد خلال آخر تصريحاته إمكانية استدعاء أسماء جديدة بداية من التربصات القادمة، على اعتبار أنه بصدد متابعتها رفقة أعضاء طاقمه الفني، قبل الفصل في تواجدها مع المجموعة الحالية، والتي تبصم على مستويات باهرة منذ أكثر من سنة، بدليل أنها لم تتذوق طعم الهزيمة منذ لقاء البنين بالعاصمة بورتو نوفو قبل أكثر من 13 شهرا.
هذا، ومن المقرر أن يكون الناخب الوطني أمام خيارات بالجملة شهر مارس المقبل، خاصة بعد استعادة خدمات آدم وناس الغائب عن آخر المواعيد للإصابة، دون نسيان ياسين براهيمي الذي طلب الإعفاء من آخر معسكر تحضيري لأسباب شخصية، في انتظار معرفة جديد هشام بوداوي، الباحث عن إيجاد معالمه مع ناديه نيس، من أجل العودة لحسابات الناخب الوطني، الذي يأمل حسب مصادرنا في جلب أسماء قادرة على تقديم الإضافة، على غرار نجم نادي ليون حسام عوار ومدافع أونجي ريان آيت نوري، غير أنه لن يتخذ أي خطوة بشأنهما، قبل خروج اللاعبين بتصريحات يؤكدان فيها رغبتهما في الدفاع عن الألوان الوطنية، وهما اللذان يتقصمان ألوان منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، ولو أن قدومها التربص المقبل يبدو صعبا، في ظل الضغوطات التي يعيشانها في فرنسا، في انتظار أن يحسما موقفهما الدولي في أقرب وقت ممكن، حتى ولو أن بلماضي أكد لمقربيه، بأن تضييعهما لتصفيات المونديال سيبعدهما من حساباته بشكل نهائي، لأنه يرفض تكرار سيناريوهات سابقة، في إشارة إلى ما حدث قبل مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، بعد الاستنجاد بأسماء لم تخض غمار التصفيات، على غرار مهدي لحسن ورياض بودبوز ورايس مبولحي، وهو ما أربك المجموعة التي فشلت في تجاوز الدور الاول رغم المستوى المقبول المقدم.
يأتي هذا في الوقت الذي تختلف فيه وضعية لاعب بوردو ياسين عدلي عن عوار وآيت نوري، حيث أبدى نيته الصريحة في اللعب للخضر، غير أن بلماضي يرفض الاستعجال في استدعائه، في ظل امتلاكه لخيارات أفضل في منصبه، ويلعب عدلي في المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة، ويعد من خيرة الأسماء الشابة في الليغ 1، بدليل أنه أساسي مع بوردو وسجل هدفين لحد الآن، وقدم تمريرة حاسمة، مع اختياره أفضل لاعب في فريقه عدة مرات.
علما وأن المصاب محمد فارس مرشح أيضا للعودة شهر مارس، خاصة إذا ما اندمج في تدريبات ناديه سبال، وهو الذي أجرى عملية جراحية على مستوى الأربطة المعاكسة أبعدته عن الميادين لأزيد من ستة أشهر كاملة.
مروان. ب