كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
عرفت الأشهر الأخيرة تزامنا مع فرض العديد من دول العالم للحجر الصحي، تزايدا ملحوظا في عدد التحديات و الألعاب المطروحة مجانا على مواقع التواصل الاجتماعي، و ذلك بعدما تضاعف مستخدمو هذه المواقع خلال الفترة المذكورة، وأمام تزايد عدد الألعاب و تنوعها لتشمل تحليل الشخصية و دراسة ملامح الوجه وتشارُك الصور الخاصة والعائلية، عاد الجدل حول خلفياتها وما إذا كانت طريقة لجمع بيانات المستخدمين لاستغلالها أمنيا أو تجاريا كما يذهب إليه مختصون في الأمن المعلوماتي و الإعلام.
اعداد: هـــد ى طــــــــابـي
تحدي “صورتك مع ابنك الغالي” هاشتاغ “صورتك في العمل”، لعبة “أعرف شخصيتك من خلال ملامح وجهك”، لعبة “ما هي أصولك الحقيقية من خلال تحليل اسمك الكامل” و “ما هي نسبة طيبتك و ذكائك”، “اعرف شكل ابنك المستقبلي و “أي وظيفة تناسبك”، كلها عناوين تحديات وألعاب تنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا فيسبوك الذي يعد أكثر منصة تفاعلية يدمنها الجزائريون، إذ أصبحت من أكثر المحتويات انتشارا على صفحات المستخدمين في الفترة الأخيرة، بعدما وجد فيها العديد منهم فرصة للتسلية.
ومن خلال تحديات أو هاشتاغ الصور العائلية مثلا، كشف الكثيرون عن وجوه وأسماء أقارب لهم كآبائهم وأبنائهم وبناتهم، وقدم آخرون تفاصيل مختلفة عن شخصياتهم أو ما يخفونه بعدما تفاعلوا مع نتائج بعض الألعاب مثل تلك التي تقدم بطاقة شخصية عن اللاعب “أنا فلان ماذا تعرف عني”، أو لعبة تحدي الصراحة، وهي تحد يجيب فيه اللاعب عن أسئلة تتعلق بالسن واللون المفضل والاهتمامات والهوايات وغيرها من التفاصيل الخاصة.
جدل اختراق الخصوصية
والملاحظ أن هذه الألعاب تكون مجانية في العادة، وتطورها غالبا شركات أو أفراد يقول متابعون للشأن الأمني بأن معظمهم يتمركزون في دول شرقي آسيا وأوروبا، إذ تُطرح أمام عموم المستخدمين ودون قيود، بما في ذلك الأطفال، وهو تحديدا ما حذر منه مستخدمون ومختصون بعد الضجة التي أثارتها بعض الألعاب الخطيرة سابقا على غرار “الحوت الأزرق” و “لعبة مريم” و “الجن تشارلي”، وما انجر عنها من حالات وفاة ومحاولات انتحار في أوساط أطفال ومراهقين عبر العالم.
وقد أثارت هذه الألعاب منذ بداية انتشارها الكثير من التساؤلات حول مدى احترام خصوصية المستخدم وطريقة التعامل مع بياناته ومعلوماته الشخصية، خصوصا وأن دخولها يستوجب عادة إدخال المستخدم لاسمه وأحيانا عنوان سكنه أيضا، كما حصل في لعبة الحوت الأزرق مثلا، وهو ما أحاطها بكثير من الإشاعات حول اختراقها لإعدادات الهاتف والتدخل في قائمة الاتصالات وتشغيل الكاميرا الرقمية عن بعد، كما قيل بأنها تقوم بتصوير وجوه المستخدمين خلسة، وباختراق هواتفهم، وتمنع حذفها آليا من هاتف المستخدم حتى وإن أراد ذلك، فضلا عن أنها تذهب لحد طرح أسئلة سياسية في مرحلة من مراحل الاختبار وهو ما اعتبره البعض نوعا من أنواع التجسس وطريقة لجمع المعلومات.
rالخبير في الأمن المعلوماتي سليم منيخ
الألعاب والتحديات قد تخفي أغراضا أمنية
يوضح الخبير في الأمن المعلوماتي سليم منيخ، بأن هناك لبسا متعلقا بخلفية هذه الألعاب والتحديات، فمن خلال تحليل بسيط لهاشتاغ تحدي الصورة، قام به بالتنسيق مع شركة كرواتية مختصة في مجال تحليل البيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، توصل إلى أن هناك أشخاصا يسيطرون على هذا النشاط الرقمي تمثلهم شركات تتمركز عموما في شرق أوروبا.
وحسب المتحدث فإن شركة فيسبوك كانت قد شددت كثيرا من إجراءات الولوج إلى الملفات الشخصية، خاصة بعد حادثة «إنتلجنس أناليتا» التي تسببت فيها شركة روسية والتي انتهت بتسريب بيانات 87 مليون مستخدم، حيث بات من الصعب جدا حسبه، أن يتم اختراق بيانات المستخدمين، وأضاف الخبير أن هناك غرامات مالية كبيرة تفرض على الشركات التي تحاول التلاعب بخصوصية الأفراد الناشطين، كما أن أي محاولة للولوج إلى بيانات مستخدمي المنصة وتحليلها، تستوجب أن يملك صاحبها حساب «فيسبوك» حقيقيا معروفا لدى الشركة.
بالمقابل فإن هناك تساهلا أكثر على موقعي «إنستغرام» و «تويتر»، وفق الخبير، بحيث يمكن البحث عن أي هاشتاغ والحصول على البيانات بكل بساطة، علما أن استخدام هذه البيانات يكون في الغالب للترويج لمنتج معين أو لفكرة أو لإنشاء قاعدة بيانات للمستخدمين، كما لا يستبعد، أن تستخدم هذه المعلومات في عملية اختراق البريد الالكتروني للمستخدم أو الحساب البنكي وذلك عن طريق تغيير كلمة السر.
وحسب المتحدث، فإن تحليل هاشتاغ تحدي الصورة، بين بأن التحدي عرف مشاركة واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر عدد كبير من الدول.
rأستاذ الإعلام بجامعة الجزائر نصر الدين العياضي
مصالح تجارية كبرى وراء هذه الألعاب
حسب الأستاذ في علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3، الدكتور نصر الدين العياضي، فإن للألعاب والتحديات المتوفرة بقوة على مواقل التواصل الاجتماعي تأثيران، أولهما إيجابي يكمن في قدرتها على مساعدة الفرد على الاسترخاء وتعزيز ردود أفعاله، أما الثاني فهو خلفيتها المتمثلة في كونها بيدقا أساسيا في حرب تجارية كبرى تخوضها «فيسبوك» و»تويتر» و»إنستغرام» و»سنابشات» وغيرها، من أجل الإشهار كما أن لها دورا أمنيا يتعلق بتجميع بيانات المستخدمين في إطار ما يعرف بـ «بيغ داتا» وهو نشاط تشرف عليه مراكز متخصصة.
ويضيف الباحث، بأنه من السذاجة أن يعتقد المستخدم أن هناك سلعة مجانية في هذا العالم، فكل شيء له ثمنه بما في ذلك هذه الألعاب، و القاعدة حسبه تفيد بأن «عدم دفع تكلفة السلعة يجعل منك أنت السلعة»، أي أن إغراء المجانية هدفه جذب الأشخاص لأجل عملية تجميع بيانات وتحليل معلومات ودراسة ميولات تستخدم في دراسة توجهات المستهلكين، إما لأغراض تجارية أو لمعرفة مواقفهم السياسة مثلا.
ويؤكد الباحث أنه لابد من الإشارة إلى التحديثات التي طرأت على سياسات فيسبوك مثلا، وذلك منذ سنة 2016، وكيف أن الشركة غيرت لوغاريتمات منصتها، بحيث فتحت المجال أكثر أمام التفاعل بين الأفراد في إطار تبادل الصور وتداول المعلومات الشخصية والكشف أكثر عن ذاتياتهم، مقابل تقليل للمادة الإعلامية المتداولة من طرف المؤسسات الكلاسيكية، كأخبار الصحف والإذاعات والتلفزيونات وذلك لأجل تشجيع الأشخاص على الكشف عن سلوكياتهم الاستهلاكية وتوجهاتهم السياسية.
من جهة ثانية، فإن طريقة تفاعل المستخدمين مع المنشورات، تُبين اهتماماتهم وتحدد اتجاهاتها التي توظف في عملية الولوج إلى المنصة أين يوجد محتوى هائل من الخدمات والسلع، ومن هذا المنطلق يشدد الباحث على ضرورة تعليم النشء الصاعد أبجديات الإبحار في الشبكة المعلوماتية لحمايتهم من مغرياتها وتلقينهم طريقة توظيفها بشكل أحسن.
هدى طابي
سوفت
براءة اختراع جديدة لـ «هواوي» لقياس درجة الحرارة
سجلت هواوي الصينية براءة اختراع جديدة تتعلق بقياس درجة حرارة الأجسام بواسطة الهواتف الذكية، حيث تم تقديم طلب تسجيلها في 31 مارس الماضي.
و التقنية عبارة عن «واجهة مستخدم تخطيطية لقياس درجة الحرارة وعرض النتائج على الشاشة»، وأشار ملخص البراءة إلى بعض التفاصيل ومنها أن عملية قياس حرارة جسم الإنسان أو الأجسام الأخرى تتم عن طريق كاميرا الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ويمكن عرض النتيجة على شاشة الجهاز المُستخدم.
وكان العملاق الصيني الذي حقق من جانفي حتى أكتوبر 8,607 براءة تتعلق بتقنية الاتصال اللاسلكي، قد أطلقت نسختين تحملان ميزة قياس درجة الحرارة من 20- إلى 100 درجة مئوية عبر كاميرا «آي.أر».
ص.م
شباك العنكبوت
تسريب بيانات 350 ألف مستخدم عبر تطبيق بث موسيقيّّ
أعادت شركة سبوتيفاي المختصة في البث الموسيقي و البودكاست، تعيين كلمات المرور لـ 350.000 حساب من مستخدمي منصتها الموسيقية بعد اكتشاف تسريب للبيانات نتيجة لهجوم الكتروني.
و وجدت شركة أمنية تدعى vpnMentor قاعدة بيانات تضم كلمات مرور لها علاقة بمستخدمي سبوتيفاي متواجدة على شبكة الإنترنت، وفق ما نقله موقع «عالم التقنية» المتخصص.
وتم استخدام هذه البيانات من قبل جهات معينة للوصول والاستفادة من حسابات مستخدمين على المنصة الموسيقية من بلدان ومناطق أخرى بعيدة عن أماكن تواجد مالكي الحسابات الأصليين.
ونتج التسريب عن اختراق تعرضت له مواقع الطرف الثالث المرتبطة بحسابات المستخدمين؛ إذ وبعد تسريب البريد الإلكتروني وكلمة المرور بها، يتم تجريبهما لفتح حسابات أخرى مرتبطة بها. ص.م
تكنولوجيا نيوز
من أجل اختيار أعضاء في مجلس الإدارة
أول هاتف ذكي موجه للأطفال يُطرح في السوق
أصدرت شركة “صن رايز” السويسرية قبل أيام، هاتف “بلابلو كيدز فون ويف 1» وهو أول هاتف محمول موجه للأطفال.
وللجهاز مظهر كلاسيكي، كما يعمل بنظام أندرويد، لكنه يختلف عن بقية الهواتف الأخرى كونه يحتوي على تطبيقات يتحكم فيها الأولياء عن بعد، مما يسمح بتجنب المشاكل بين الوالدين والطفل بسبب الاستخدام المفرط للجهاز.
ويزن الهاتف 187 غراما، وتبلغ سعته التخزينية 16 غيغابايتا، وفضلا عن التطبيقات الأساسية، يسمح بإجراء مكالمة مباشرة إلى رقم محدد مسبقًا، وفق ما نقلته صحيفة “لوتون” السويسرية.
ص.م