أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أؤدي الأنشودة بطبوع جزائرية لأنقلها إلى العالمية
النصر: ، كيف بدأت مع الإنشاد ؟
بلقاسمي منصور : أنا من مواليد 1982 بدائرة قديل بوهران . منذ الصغر كنت أميل للإنشاد رغم أنني بدأت بتجويد القرآن . بعد إلتحاقي بفوج الكشافة الإسلامية ببلدية قديل ضمن فرقة الإنشاد إكتشف الجميع موهبتي ،أنتقلت إلى فرقة الرحاب للإنشاد .هناك تعلمت الكثير مثل قيادة فرقة و تسييرها وتلقيت توجيهات أساسية على يد المنشد بالعربي عبد الحفيظ ، الذي علمني أيضا كيفية التعامل مع الجمهور. واصلت المشوار في الإنشاد مع جمعية رياض السنباطي ببلدية آرزيو، وهي المحطة التي تعلمت فيها فن المقامات والموشحات والطرب الأصيل ، ومنها صقلت موهبتي وفتح أمامي طريق الإنشاد.
هل الإنشاد هواية أم مهنة ؟
الإنشاد بالنسبة إلي هواية أبعث من خلالها رسالة فنية نبيلة ، ولا يمكن أبدا أن أتاجر بها.
خارج الإنشاد ؟
حاليا أنا بطال . كنت أعمل إطارا تجاريا لكنني توقفت بسبب الأجر الشهري الذي كان زهيدا
عن مشاركتك في الطبعة الأولى لمسابقة «حادي الأرواح « ؟
سبق لي وأن شاركت في العديد من المهرجانات والمنافسات، وعندما سمعت بهذه المسابقة سجلت نفسي مباشرة لأنها فرصة جيدة . لكنني لم أتوقع أن أحصل على المرتبة الأولى .
كيف تمكنت من إجتياز كل مراحل المسابقة لتحقق التفوق ؟
المسابقة كانت قوية لأن المتنافسين كانوا يملكون إمكانيات إنشادية قوية. كنت طيلة مدة التحضيرات أسعى لأقدم عملا متميزا وجميلا . و واصلت ذلك عبر كل المراحل لغاية البرايم الأخير، عندئذ إختارتني لجنة التحكيم . أتمنى أنني شرفت الجزائر ومنطقتي قديل بوهران.
كيف تقيم الأنشودة الدينية في الجزائر وسط زخم الطبوع الأخرى ؟
الأنشودة الدينية في الجزائر لها مكانتها منذ سنوات . هي في تطور و تجدد . لها جمهورها أيضا مثل كل الطبوع الفنية الأخرى ، والدليل كثرة المهرجانات التي تقام سنويا في عدة ولايات من الوطن والتي دعمت مؤخرا بمسابقة «حادي الأرواح «. أشير هنا إلى أنني قبل «حادي الأرواح « شاركت في مسابقة « الحنجرة الذهبية « و هي مسابقة وطنية نظمت في ولاية باتنة سنة 2014 ،وتحصلت على المرتبة الأولى وطنيا . تتمثل الجائزة في الحصول على دعم لتصوير فيديو كليب . وفعلا صورت أنشودة تتغنى بالجزائر « يا بلادي ربي يخليك «. حاليا هو موجود على مستوى مكتبة بعض القنوات الفضائية ، وأنتظر بثه.
قبل ذلك شاركت مع فرقة الإشراق وتحصلنا على المرتبة الأولى سنة 2013 . وكانت لنا أيضا مشاركة في المهرجان الدولي للإنشاد بقسنطينة نفس السنة . توجد في بلادنا مهرجانات عديدة للإنشاد عبر كامل التراب الوطني . كما أنني لم أتخل عن تجويد القرآن وشاركت في المهرجان الوطني لتجويد القرآن الكريم وتفسيره سنة 2014 مع كوكبة من المنشدين من كل ولايات الوطن.
جمهور هذا الطابع ؟
إكتشفت أن العائلات الجزائرية متعطشة لهذا الفن النبيل والراقي وكلماته العذبة والأصيلة . خاصة بالنظر لما يسمعه شبابنا من أغاني لا يمكن أن تتذوقها ، بسبب كلماتها الهابطة أولا يمكن أن تسمعها مع العائلة أو حتى الأصدقاء. مع تطور الإنشاد أصبح الإقبال عليه من طرف العائلات كبيرا . وأصبحت تقيم به الأعراس والحفلات التي تجمع كل الأفراد حول طاولة الفرح.
الإنشاد أصبح مطلوبا جدا في اللمات العائلية ، لأن كلماته يمكن سماعها وتذوقها مع كل الأفراد ، دون حرج.
ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
أطمح إلى تمثيل الجزائر في المحافل الدولية للتعريف أكثر بهذا الفن ، وإخراج هذا التراث إلى باقي أنحاء العالم . الفن الجزائري زاخر بطبوع مختلفة وأصيلة كالوهراني والأندلسي ، والنايلي أو الصحراوي والعاصمي وغيرها . أنا أسعى لأداء الأنشودة بكل هذه الطبوع ، وإعطائها الصبغة الجزائرية والبعد العالمي . كما أتمنى أن تقام عدة مهرجانات إنشادية في وهران أو الجهة الغربية عموما ، تكون ذات بعد تنافسي لتطوير الإنشاد وتفجير طاقات الشباب الموهوب . أطمح أيضا إلى إنشاء فرقة إنشادية خاصة بي .
هوارية ب