أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
يواصل أعوان مركز الجزائرية للمياه ببئر العاتر في ولاية تبسة، قطع التوصيلات غير الشرعية التي يقوم بها بعض المواطنين لاستغلال الماء بطريقة غير قانونية، حيث تم في هذا الإطار، قطع أربع توصيلات، واحدة منها على مستوى أنبوب محطة الضخ الممونة للخزانات الرئيسية للنبكة و حي الجبل بقطر 40ملم و ثلاث توصيلات على مستوى الأنبوب الرئيسي الممون للمؤسسة العقابية بئر العاتر بقطر 40 ملم.
حملة قطع التوصيلات العشوائية للمياه التي باشرها مركز بئر العاتر التابع للمؤسسة الجزائرية للمياه بولاية تبسة، سمحت باسترجاع كميات معتبرة من المياه التي كانت تسرق و تؤثر على عملية تموين السكان بهذه المادة الحيوية و أكدت المؤسسة على أن هذه الحملة مكنت من وصول المياه إلى أحياء كانت تعاني منذ فترة من تذبذب و انقطاع في توزيع المياه الصالحة للشرب.
رئيس بلدية بئر العاتر شدد على محاربة ظاهرة سرقة الماء الشروب، من خلال التوصيلات غير الشرعية التي قام بها المئات من المواطنين و ذلك على مستوى أنبوبي الماء القادمين من آبار عقلة أحمد و الذكّارة، مما أخر حل الأزمة التي تعاني منها مدينة بئر العاتر، رغم الوعود التي قطعها المسؤولون، بأنه سيتم تموين سكان المدينة بمعدل 4 ساعات يوميا، بعد تدشين محطة التصفية لسد الصفصاف و التي ستمول مدينة بئر العاتر، إضافة إلى بئر عميقة دخلت حيز الخدمة قبل فترة لتزويد المدينة بالماء الشروب، في انتظار التمويل في وقت لاحق من آبار نقرين العميقة جنوب الولاية، عقب انتهاء المشروع، علما بأنه شرع في تموين سكان المدينة قبل سنتين من بئرين جديدين سعتهما حوالي 15 ل/ثا.
بلدية بئر العاتر تعتبر من أكثر البلديات تضررا من أزمة مياه الشرب، جراء عمليات سرقة المياه التي أثرت على الكمية الموجهة للخزان الرئيسي، حيث أن بعض المواطنين الذين يمر أنبوبا الماء بمحاذاتهم، يقومون بمد توصيلات عشوائية بطريقة سرية، و يستغلون هذه المياه لسقي محاصيلهم الزراعية و بيعها لأصحاب الصهاريج، في حين يحرم سكان المدينة الذين يتجاوز عددهم 120 ألف نسمة من حقهم في الماء، و أصبحوا يلجؤون لاقتناء الماء بواسطة الصهاريج بأسعار لا يقوى عليها الكثير منهم و رغم الزيارات الفجائية التي يقوم بها مسؤولو الجزائرية للمياه للمواقع التي تتعرض للسرقة و تحرير محاضر ضد المخالفين، إلا أن الوضع ظل كما هو، ليبقى المواطن يدفع ثمن هذه التصرفات. ع.نصيب