السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

مُدرب اتحاد الفوبور منير بلطرش للنصر: إنــجـازنـــا يُصنـــف في خانـــــة المعجــــــزة


* خطّطنا للبقاء وحلم الصعود كبـر تدريجــيا
صنّف مدرب اتحاد الفوبور منير بلطرش الصعود التاريخي، الذي حققه فريقه في خانة «المعجزة»، وأكد بأن اللعب في قسم ما بين الرابطات لم يكن يراود أكبر المتفائلين من أبناء حي الأمير عبد القادر «الفوبور»، لكن الحلم ولد وكبر بسرعة البرق، ليجد طريقه إلى التجسيد ميدانيا في ظرف قياسي.
بلطرش، وفي حوار خص به النصر، اعترف بأن ضمان البقاء بكل أريحية كان الهدف المسطر، إلا أن النتائج الإيجابية المسجلة فتحت الشهية، وجعلت مشروع الصعود يكبر، ولو أنه أوضح بأن إرادة المجموعة كانت السلاح الوحيد، في مغامرة اعتبرها أغلى ذكرى في مشوار النادي.
نستهل هذه الدردشة بالاستفسار عن مهمتكم في المباراة الختامية بتاجنانت، فكيف سارت الأمور؟
لقد أخذنا كامل احتياطاتنا تحسبا لهذه المقابلة، لأننا كنا أمام فرصة تحقيق صعود تاريخي، وقد وظفنا هذه الورقة لتحفيز اللاعبين، وكنا على دراية مسبقة بأن المهمة لن تكون سهلة، لأن ترجي تاجنانت ليس لديه ما يخسره، لكن الإطاحة برائد الترتيب كان مسعى كل الفرق، وعليه فإننا واجهنا منافسا لعب كل أوراقه، وكأنه لا يحتل المرتبة الأخيرة، بدليل أنه تمكن من تعديل النتيجة في مناسبتين، إلا أن إصرار لاعبينا على ضرورة رفع التحدي وكتابة أسمائهم بأحرف من ذهب، كان كافيا لصنع الفارق، فضلا عن التباين الصارخ في المستوى البدني، وهي عوامل سمحت لنا بالخروج من هذه المواجهة، بفوز كان وزنه الصعود.
وهل كنتم تتوقعون إنهاء المشوار على منصة التتويج؟
مما لا شك فيه أن هذا الصعود يبقى عبارة عن «معجزة»، لأن أكبر المتفائلين في محيط النادي، لم يكن يراهن على ارتقاء الفريق إلى قسم ما بين الرابطات، لأننا لا نتوفر على الإمكانيات المادية التي تسمح لنا بالتنافس على اللقب، رغم أن الاتحاد اعتاد على لعب الأدوار الأولى في المواسم الفارطة، غير أنه يفشل في مواصلة المشوار بسبب إشكالية التمويل، كما أننا كنا قد سطرنا قبل انطلاق البطولة ضمان البقاء بكل أريحية كهدف رئيسي، خاصة وأن النمط الاستثنائي للمنافسة رفع من عدد النازلين إلى الجهوي الثاني، في فوج يتشكل من 11 فريقا، لكن مع مرور الجولات توالت النتائج الإيجابية، فأصبح حلم الصعود عبارة عن مشروع جديد ولد في أوساط أسرة الفريق، من لاعبين، مسيرين وأنصار، ليكبر هذا المولود بسرعة في مرحلة الإياب من البطولة، فتحول الحلم إلى حقيقة ميدانية في ظرف شهرين.
لكن اللافت للانتباه أنكم لم تنهزموا طيلة موسم كامل؟
الحقيقة أن حصيلتنا في مرحلة الذهاب، كانت المؤشر الأولي الذي فتح لنا باب التفاؤل على مصراعيه، لأن التنافس على ورقة الصعود كان في بادئ الأمر منحصرا بين رائد بوقاعة وترجي تاجنانت، وكنا نراقب السباق عن كثب، وحساباتنا كانت مبنية على معطيات الأفضلية التي منحتنا إياها الرزنامة، على اعتبار أننا استقبلنا الميلية وبوقاعة في النصف الثاني من الموسم، والفوز داخل الديار سمح لنا باعتلاء الصدارة عن جدارة، سيما وأن إطاحتنا بالمنافسين المباشرين كانت بنتائج عريضة، مما يؤكد على أحقيتنا في التتويج باللقب، لأننا لم نهدر في مرحلة العودة سوى نقطتين فقط في 10 لقاءات، إثر التعادل في أولاد زواي، بينما كان الفوز حليفنا في باقي المباريات، رغم أن طريقنا نحو المنصة لم يكن مفروشا بالورود، حيث واجهتنا الكثير من العقبات، لكننا نجحنا في تجاوزها بسلام، وهذا بفضل سلاح الإرادة الفولاذية، لأننا لم نكن نتوفر على الإمكانيات المادية بنفس درجة الميلية وبوقاعة.
وماذا عن مستقبل الفريق في قسم ما بين الرابطات؟
الحديث عن المستقبل سابق لأوانه، لأننا نعيش حاليا فرحة الصعود التاريخي، والذي انتظره أبناء الفوبور لأزيد من 30 سنة، ولو أن هذا الانجاز يبقى هدية للأسرة الرياضية بمدينة قسنطينة بصفة عامة، على اعتبار أن الاتحاد حظي في الجولات الأخيرة من البطولة بدعم جماهيري كبير، خاصة في مباريات بوقاعة، وهذا العامل ساهم بشكل مباشر في تحفيز اللاعبين وحثهم على مواصلة المشوار بنفس الوتيرة إلى غاية تجسيد حلم الصعود، والمؤكد أن مهمة الفريق في قسم ما بين الرابطات لن تكون سهلة، لأننا نتوفر على التركيبة البشرية التي من شأنها أن تؤدي مشوارا مقبولا، غير أن الإشكال يكمن في نقص الإمكانيات المادية، والمدينة تستحق تواجد ممثل عنها في القسم الثالث، كما كانت «الأمبيسي»، حتى تمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المواهب الشابة باللعب في مستوى أعلى، لكن المخاوف من شح مصادر التمويل يبقى الهاجس الوحيد الذي يثير المخاوف على مستقبل الفريق.
حاوره: ص / فرطـاس

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com