أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
استقبلت شواطئ ولاية عنابة خلال يومي الجمعة والسبت، أعداد هائلة من المصطافين قادمين من مختلف الولايات الشرقية، بفعل الارتفاع الكبير في درجة الحرارة والتي تجاوزت حدود 45 درجة مئوية.
وحسب ما رصدته النصر، كان توافد المصطافين مبكرا على الشواطئ خلال اليومين الماضيين مع تحذيرات الأرصاد الجوية من الحرارة المرتفعة، تشير ألواح ترقيم الحافلات والسيارات بمداخل مدينة عنابة، لعدة ولايات شرقية، منها قسنطينة، سوق أهراس، تبسة، أم البواقي، باتنة، بسكرة، سطيف، وغيرها من الولايات، محاولين الحصول على أماكن في مقدمة الشاطئ قبل موعد منتصف النهار، الذي يزيد فيه اكتظاظ شواطئ الكورنيش، بالإضافة إلى الشواطئ الواقعة بشطايبي وسرايدي وسيدي سالم بالبوني، التي استقبلت هي أيضا أعدادا هائلة.
وفي جولة للنصر، أمس، وقفنا على توافد كبير جدا على الكورنيش، كل الشواطئ ممتلئة إلى غاية عين عشير، حتى الشواطئ الصخرية استقطبت عددا كبيرا من الشباب، الباحثين عن الظل هروبا من أشعة الشمس، وكذا الازدحام التي عرفته الشواطئ الرملية.
خارج الشاطئ، كانت حركية كبيرة على طول رصيف الكورنيش بداية من الساعة السادسة والنصف من يوم الجمعة، ساعد قدوم رياح منعشة مساء، في اختيار الوجهة البحرية للنزهة، نزلت العائلات التي كانت تحتمي في بيوتها من الحرارة تحت المكيفات الهوائية، لتعيش الأجواء الطبيعة بالقرب من شواطئ البحر، ونظرا للأعداد الكبيرة للزوار والمصطافين، كل المطاعم ومحلات الأكل الخفيف كانت مكتظة، إلى جانب الإقبال على شرب الشاي والمكسرات.
ليلا تختلف الأجواء عن النهار، وتزيد حركة السير على طول الكورنيش، وتتحول رمال الشاطئ إلى موقع لجلسات السمر، والتقاء العائلات والأصدقاء، مع توفر كامل الظروف من إنارة وتواجد أمني، تشاهد شباب يصنعون أجواء احتفالية على الطريق، بالعزف والغناء واستخدام آلات موسيقية، إلى جانب طاولات رسامين، استطاعوا تصوير أشخاص في وقت وجيز في لوحة فنية قريبة من ملاحم الشخص الواقف أمام الرسام. أشياء كثيرة تستطيع رصدها في الكورنيش نهاية الأسبوع، خاصة لما يكون الجو حارا، منها محلات صناعة البوراك العنابي، تجدها مكتظة لا خيار أمامك إلا تقديم الطلب والانتظار حوالي نصف ساعة لتأتيك " البوراكة" بالحشوة التي تريد. في سياق متصل نفس الأجواء شهدتها منطقة عين عشير القريبة من جبال سيرايدي، أين توجد فضاءات التسلية والترفيه، والتي تعد مكانا للراحة والتنزه بامتياز بهذا الموقع الذي يجمع بين الخضرة وزرقة البحر، اين يتواجد أيضا مركز الراحة الخاص بالأسلاك الأمنية وبعض الهيئات، التي استقطبت هي أيضا أعداد كبيرة لتواجدها قبالة البحر، كما شهد الشاطئ الخاص " بونة بتش" قدوم أعداد قياسية لتوفره على الألعاب المائية، وكذا كراء زوارق النزهة بمختلف أنواعها، للخروج في جولات عبر الكورنيش.
ولمست النصر استجابة أصحاب المظلات للتعليمات الخاصة بمجانية الشواطئ، بكراء العتاد بالمدخل دون احتلال المساحات، وفي هذا الشأن أكدت مصالح الشرطة والدرك الوطني سهرها على تأمين المصطافين والتصدي لأي تجاوزات، إلى جانب ترخيص البلديات، لعدد محدود من الشبان لكراء عتاد البحر بالكورنيش، من أجل تقنين العملية، ومنعهم من أي احتلال للشاطئ أو وضع طاولات أو كراسي، وفرض كرائها على المصطافين، كما لم تسجل أي تجاوزات بشواطئ الكورنيش كونها الواجهة الأولى للمصطافين وزوار المدينة. حسين دريدح