أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
يلتقي المنتخب الوطني سهرة اليوم نظيره الإيفواري في قمة مباريات الدور ربع نهائي النسخة الثلاثين المقامة حاليا بغينيا الاستوائية، قمة كروية ثرية بتوابل الإثارة و الندية، وصفت بالنهائي قبل الأوان لما يزخر به المنتخبان من نجوم ومواهب كروية، قادرة على صنع الفارق وضمان الفرجة.
مباراة تلعب على ذكريات ربع نهائي دورة أنغولا عام 2010، أين تخطت كتيبة سعدان الفيلة في مباراة دراماتيكية، وعبرت إلى نصف النهائي، ما يجعل رفقاء بوقرة وحليش (آخر محاربي معركة كابيندا) يسعون لتكرار ذات السيناريو، أمام منافس كبير تجاوز عقبته اليوم يضع منتخبنا في طريق مفتوح نحو المحطة النهائية، وعلى الرغم من كبر الرهان تلعب المباراة على المكشوف وبعيدا عن حسابات دور المجموعات، على اعتبار أن الفائز سيحجز مقعده في المربع الذهبي والخاسر سيحزم أمتعته ويغادر «الكان» عبر البوابة الخلفية، فالخضر جيل براهيمي و فغولي وبن طالب ومحرز وغلام وبقية المواهب الصاعدة، يدخلون «معركة مالابو» بأسلحة هجومية فتاكة، مكنتهم من الخروج من مجموعة الموت بأفضل قاطرة أمامية زارت الشباك في خمس مناسبات، وجدار دفاعي رممه بوقرة وزاده صلابة منذ لقاء غانا، كما تدرك كتيبة غوركوف جيدا أن تخطي عقبة كوت ديفوار سيرفع المعنويات ويضفي مزيدا من الشرعية على الطموحات في بقية المشوار، وفي الجهة المقابلة يراهن الثعلب هيرفي رونار على عناصر شابة يقودها النجم الصاعد ويلفريد بوني و يؤطرها يحيى وكولو توري والعائدين من الإيقاف الشيخ تيوتي و جيرفنينيو، ومن المفارقات التي تميز قمة اليوم ، أن المنتخبين يشرف عليهما تقنيان فرنسيان، يبحثان عن مجد ضائع منذ ربع قرن، فالخضر يعود أول وآخر تتوج إلى عام 1990 وكوت ديفوار إلى 1992، وكلاهما يملك الإمكانات والأسلحة اللازمة لتخطي الآخر، ومد خطوة عملاقة نحو تزيين القميص بنجمة ثانية.
ورغم تحضير غوركوف لموقعة اليوم في غياب الثلاثي براهيمي وسليماني وجابو، إلا أن آخر الأصداء الواردة من معسكر الخضر تفيد بأن «المايسترو» براهيمي سيكون جاهزا لتنشيط هجوم المنتخب الذي سيدخل اللقاء بنفس التشكيلة التي واجهت السنغال، ما من شأنه أن يبدد المخاوف ويبعث الثقة داخل المجموعة التي أكدت عبر تصريحات اللاعبين بأنها عازمة على تجريد الأفيال من أنيابها، والتأهل إلى نصف نهائي دورة توحي جميع معطياتها أنها ستؤرخ لهذا الجيل الذهبي الذي قدم أوراق اعتماده رسميا في القمة التي جمعته بأسود التيرانغا.
وفي انتظار تأكيد النوايا وتجسيد الوعود، تبقى الكرة في معسكر اللاعبين المطالبين بتطبيق التعليمات والحفاظ على روح المونديال، لتخطي أخطر منعرج على درب التتويج القاري، وهي المهمة التي تتطلب اللعب بالقلب وتوظيف المهارات مع الحفاظ على التركيز وحسن توزيع الجهد على مدار التسعين دقيقة.
نورالدين - ت