* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
صناعيون أردنيون يطالبون بإعفاء الشراكات الصغيرة من قاعدة 51 - 49
• مشاريع أردنية جديدة في مجال الأدوية و تحويل اللحوم
عرضت مؤخرا على الحكومة و تنتظر حاليا الموافقة بحث حوالي 20 رجل أعمال أردني مع نظرائهم الجزائريين، أمس الاثنين بالعاصمة، فرص الشراكة في الجزائر وآفاق تجسيد مشاريع في عدد من القطاعات كالصناعة الصيدلانية والغذائية والبناء والهندسة.وخلال أشغال منتدى أعمال ثنائي أبدى الصناعيون الأردنيين، رغبتهم في التعرف على السوق الجزائرية والقوانين المسيرة للاستثمار بها، كما عبروا عن ارتياحهم لمناخ الأعمال فيها في الوقت الذي تمنى فيه البعض»إعفاء الشراكات الصغيرة من القاعدة 51-49 بالمائة المسيرة للاستثمار الاجنبي بالجزائر».وفي تصريح خلال هذا اللقاء المنظم من قبل كل من المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية «جدكو» و الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة، اعتبر رائد أشهب المدير العام لشركة الحكمة لصناعة الأدوية -المتواجدة بالجزائر منذ 21 سنة- أن «المعيقات الموجودة بالجزائر لا تختلف عن المعيقات في باقي الدول»، مضيفا بأن شركته التي استثمرت بالجزائر أكثر من 100 مليون دولار تنوي توسعة استثماراتها بالجزائر. و كشف عن مشروع إنشاء مصنع جديد لإنتاج أدوية علاج السكري و السرطان بسيدي عبد الله هو حاليا قيد الدراسة، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. و يعد الأردن بلدا رائدا في الصناعة الصيدلانية في الوطن العربي، إذ يصدر أدويته إلى 56 دولة عبر العالم و منها الجزائر. من جهته، تأسف سفير الأردن بالجزائر أحمد جرادات لكون مستوى التبادل التجاري بين الأردن و الجزائر «لا يرقى إلى المستوى المطلوب» داعيا مستثمري البلدين إلى الاستفادة من الظروف المستقرة في بلدين يتمتعان بالأمن في ظل محيط غير مستقر.واستوردت الجزائر من الأردن 5ر155 مليون دولار سنة 2014 (مقابل 2ر174 مليون دولار سنة 2013) أغلبها أدوية وأسمدة فيما صدرت 6 ملايين دولار (مقابل 2ر8 مليون دولار سنة 2013) من تجهيزات ومواد غذائية خصوصا حسب معطيات الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة. و ممثلا لرجال الأعمال الجزائريين دعا رياض عمور نائب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة الصناعيين الأردنيين إلى «اغتنام فرص الاستثمار و الشراكة التي توفرها الجزائر بلد الاستقرار المالي و الاقتصادي و البنى التحتية و بوابة العالم على أسواق المغرب العربي و إفريقيا و أوروبا».وأشار بهذا الخصوص إلى أن ضعف المبادلات بين البلدين «لا يعد استثناء بل يعكس ضعف المبادلات البينية العربية التي لا تتعدى 11 بالمئة في الوقت الذي تصل فيه المبادلات التجارية البينية 60 بالمئة بين الدول الأوربية و 50 بالمئة في أمريكا».
واعتبر ان ضعف اللوجيستيك وارتفاع الرسوم الجمركية و اختلاف المعايير و تباين العادات الاستهلاكية اهم اسباب هذه المفارقة.وردا على سؤال عن طبيعة و حجم الاستثمارات الاردنية بالجزائر صرح خالد الصعوب من هيئة الاستثمار الاردنية، أن الجزائر تضم حاليا أربع مصانع أردنية لصناعة الادوية في مدينة سيدي عبد الله بغرب العاصمة، إضافة إلى بنكين وهما البنك العربي و بنك الاسكان.وأكد أن «مشاريع أردنية جديدة في مجال الأدوية و تحويل اللحوم عرضت مؤخرا على الحكومة و تنتظر حاليا الموافقة» إلى جانب «مشاريع اخرى في الفندقة يجري التناقش حولها». وتم رفع مساهمة القطاع الصناعي الذي يشغل 15 بالمئة من القوة العاملة في البلاد- في الناتج الداخلي الخام الاردني الى 25 بالمئة. ق و