أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
السفير الفلسطيني بالجزائر يكشف عن إعداد ملف للمطالبة باستعادة أعضاء الشهداء المسروقة
أكد سفير فلسطين بالجزائر عيسى لؤي، أمس الثلاثاء، عن استمرار عملية سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين من قبل الكيان الإسرائيلي، حيت تم تسجيل مؤخرا أزيد من 400 حالة، أعدت الحكومة الفلسطينية ملفا بشأنها للمطالبة باسترجاعها.وأشاد السفير الفلسطيني بالعلاقة الوطيدة التي كانت تربط المرحوم ياسر عرفات قائد الثورة الفلسطينية بالجزائر، في ندوة نشطها أمس بمناسبة إحياء ذكرى رحيل هذا الرمز التاريخي، مذكرا بمقولته الشهيرة «إذا ضاقت بكم الدنيا فعليكلم بالجزائر»، مؤكدا بأن الكيان الإسرائيلي قام مؤخرا بسرقة أعضاء أكثر من 400 شهيد فلسطيني، وتطالب السلطات الفلسطينية بإعادتها ضمن تقرير مفصل تضمن كافة الحالات كما تطالب باسترجاع رفات الشهداء الأسرى الذين دفنوا في مقابر تابعة للعدو.وتأسف المتحدث عن القرار الذي اتخذته الجهات القضائية الفرنسية، بخصوص غلق ملف التحقيق في ظروف وفاة المرحوم ياسر عرفات، قائلا بأن هذا الموضوع جد مؤلم، وأن اغتيال عرفات هو من الثوابت بالنسبة لهم، مؤكدا بأن المرحوم تمت تصفيته من قبل العدو وبموافقة دولية، واصفا طي الملف من طرف القضاء الفرنسي بالمؤلم، غير مستبعد خضوع فرنسا لضغوطات، لكنه أكد بأن المعركة متواصلة، حيث تم رفع دعوى برفض طي الملف، والمحاكم الفرنسية بصدد النظر فيه، إذ سيتم تقديم البراهين والأدلة التي تثبت بأن أبو عمار تم اغتياله، بعد أن خضع للحصار لمدة سنتين، واصفا إياه بالقائد المؤسس، الذي رفض التنازل عن أي شبر في القدس. وقال السفير الفلسطيني بأن الفلسطينيين يستلهمون من الثورة الجزائرية، متوقعا أن تكون المرحلة المقبلة جد صعبة، بسبب الضغوطات الخارجية، وأن الجانب الفلسطيني يحمل مجموعة من التصورات يأمل بأن ينجح في إيصالها، معلنا عن استحالة التراجع عن تجسيد الأهداف المسطرة، وهي تحقيق الاستقلال التام ووحدة التراب الفلسطيني، مصرا على أنه لا استقرار ولا سلام إلا باستقرار الشعب الفلسطيني.
وكانت الندوة مناسبة للتذكير بظروف الإعلان عن الدولة الفلسطينية بالجزائر في نوفمبر 88، وبالدعم الذي حظيت به، حيث أكد السفير بأن العمل متواصل لتحقيق أهداف ندوة الجزائر التي جمعت كافة الفصائل الفلسطينية تحت إشراف ياسر عرفات، موجها اللوم للجهات التي لا تعتبر القضية الفلسطينية ذات أولوية، مشيدا بالدعم الدائم الذي تحظى به من الجانب الجزائري.
لطيفة بلحاج