أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، التزام دائرته الوزارية بانتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي، للرفع من أداء القطاع وتحقيق...
* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...
* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...
أصدرت أول أمس الاثنين 18 جانفي، مؤسسة البوكر للجائزة العالمية للرواية العربية، بيانا صحفيا توضح فيه الأسباب التي جعلتها تستبعد رواية «في الهُنا» للكويتي طالب الرفاعي من سباق جائزة البوكر للرواية العربية، وعدم السماح لها الانتقال إلى المرحلة اللاحقة من الجائزة، والتي تُفرز اللائحة القصيرة، وهذا بعد أن تم الإعلان عنها ضمن قائمة 16 من الروايات التي وصلت إلى اللائحة الطويلة، المرشحة إلى الانتقال إلى اللائحة القصيرة، وقد جاء في بيان الجائزة على موقعها الالكتروني: «بخصوص القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016، تقرر عدم السماح لرواية طالب الرفاعي (في الهُنا) الانتقال إلى المرحلة اللاحقة من الجائزة، التي تفرز اللائحة القصيرة، بعد أن تبين أن الرواية قد صدرت في طبعتها الأولى خارج الفترة المسموح بها للترشيح ما بين جويلية 2014 وجوان 2015». كما جاء في بيان الجائزة، بخصوص استبعاد رواية الرفاعي من المنافسة: «تقبل الجائزة العالمية للرواية العربية الروايات المرشحة لها على اعتبار أنها تلتزم بشروط الترشح المعلنة. وبما أنه اتضح أن رواية (في الهُنا)، لم تنضبط بشرط مهم من شروط الترشح، فإن الجائزة العالمية للرواية العربية تأسف لاضطرارها اتخاذ هذا القرار الذي تهدف منه الحفاظ على سمعة الجائزة ومصداقيتها في الساحة الأدبية».يذكر أن رواية طالب الرفاعي، كانت ضمن قائمة اللائحة الطويلة التي أعلنت عنها مؤسسة البوكر في 12 يناير/جانفي 2016، والتي شملت 16 رواية صدرت خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وهي الروايات المرشّحة لنيل جائزة البوكر 2016. وقد تم اختيارها من بين 159 رواية ينتمي كُتابها إلى 18 دولة عربية، حُظيت فيها مصر وفلسطين بأكبر نصيب من الروايات المدرجة على القائمة الطويلة. وباستبعاد رواية الرفاعي، (التي تبين أنها قد صدرت في طبعة أولى عن دار الشروق المصرية بداية العام 2014، ولم يتم الإشارة إلى ذلك في طبعتها الجديدة التي صدرت في 2015 عن دار بلاتينيوم بوك الكويتية)، ستقتصر المنافسة على 15 رواية من 7 دول عربية للحاق بالقائمة القصيرة للجائزة التي سيتم الإعلان عنها في التاسع من فبراير وتتضمن 6 روايات فقط. تجدر الإشارة إلى أن كل رواية تصل للقائمة القصيرة للجائزة تحصل على 10 آلاف دولار فيما تحصل الرواية الفائزة على 50 ألف دولار إضافية. وسيتم الإعلان عن الرواية الفائزة في 26 أفريل 2016 في أبو ظبي.
نوّارة/ ل