أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
سكــان الحي القصديــري سلامة حميد بالشط يقتحمـــون شققـــا جديـــدة
قام أمس ، أزيد من 50 شخصا من الحي القصديري سلامة حميد ببلدية الشط غرب ولاية الطارف، بإقتحام شقق جديدة من برنامج السكنات الموجهة للقضاء على السكن الهش.و قد تدخلت القوة العموميةو بعد فشل محاولات السلطات إقناعهم بإخلاء السكنات التي قاموا بإحتلالها مطالبين بترحيلهم، بناء على وعود سابقة قدمت لهم. و حتى ساعة متاخرة من المساء كان عدد من تلك العائلات لا يزال داخل الشقق الجديدة بحي 200 مسكن.
و كان المقتحمون قبل ذلك قد قاموا بغلق الطريق الوطني الساحلي رقم 84 / أ ، الرابط بين عنابة و القالة مرورا بمركز البلدية ، بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، إحتجاجا على عدم إدراجهم في عملية الترحيل في إطار برنامج القضاء على السكن الهش التي شرعت فيها السلطات المحلية نهاية الأسبوع الفارط .
و هي العملية التي لا تزال متواصلة حسبهم لتشمل أحياء أخرى ، في الوقت الذي يقول فيه المحتجون بأنه تم إستثناؤهم من عملية الترحيل التي يرون أنه يكتنفها الغموض على حد تعبيرهم، بالرغم من ظروفهم السكنية المزرية التي يقبعون فيها داخل الأكواخ الهشة والقصديرية المشيدة من صفائح الزنك منذ عقود من الزمن ، مشيرين بأنهم كانوا قد تلقوا وعودا في وقت سابق بإدراج حيهم القصديري كأولوية ضمن عملية إعادة إسكان قاطني الأحياء الهشة ، قبل أن يتفاجأوا بما أسموه بإقصائهم من برنامج الترحيل المسطر على مراحل لإعادة إسكان عائلات الأحياء الهشة عبر تراب البلدية ، وهو القرار الذي أثار إستياءهم وتذمرهم ، خصوصا وأنهم كانوا يعلقون آمالا كبيرة بترحيلهم نحو الحصة السكنية الجاهزة وقوامها 440مسكن مع بقية سكان الأحياء الهشة الأخرى.
وناشد المحتجون الوالي التدخل العاجل لإدراج حيهم ضمن عملية الترحيل المبرمجة بالنظر لظروفهم الاجتماعية التي وصفوها بالقاسية، خاصة و أن الشتاء على الأبواب حيث يبقى حيهم عرضة، كما يؤكدون، لخطر الفيضانات التي تجتاح البلدية من جراء تدفق الكميات الفائضة من سدي بوناموسة وسيبوس .وقد فتح حوار مع المحتجين لدعوتهم إلى العدول عن موقفهم بفتح الطريق أمام مستعملية مع نقل مطالبهم للسلطات المحلية، وهو ما لقي رفض المحتجين الذين طالبوا بضمانات للتكفل بالمطلب مقابل تعليق حركتهم الإحتجاجية . في المقابل قالت البلدية أن كل الأحياء القصديرية والسكنات الهشة بما فيها حي سلامة حميد بمجموع حوالي 4 آلاف سكن هش موزعة عبر 9 أحياء قصديرية عبر تراب البلدية ،سيتم التكفل بترحيلهم نحو سكنات لائقة على مراحل نحو الحصة السكنية التي إستفادت منها البلدية وقوامها 4500وحدة سكنية.
ق/باديس
القالة
إنهيارات جزئية تحدث حالة هلع ببناية تأوي 17 عائلة
سجل أمس ، وقوع إنهيارات جزئية ببناية قديمة تأوي 17 عائلة تقع بنهج الحاج مرجان بقلب مدينة القالة بولاية الطارف ، تسبب في حالة من الذعر وسط السكان . وقد استغل السكان الحادثة لتوجيه نداء إستغاثة للسلطات المحلية للتعجيل بترحيلها نحو سكنات لائقة بالحصة السكنية الجاهزة بحي المريديمة ، وهذا أمام الأخطار التي تتربص بهم كما يقولون ، بعد أن باتت سكناتهم مهددة بالإنهيار من جراء التصدعات والإنهيارات الجزئية المتتالية التي طالت بنايتهم القديمة وهو ما ينذر حسبهم بوقوع الكارثة ، وهذا في ظل ما يسمونه عدم إكتراث الجهات المعنية التكفل بوضعيتهم بالنظر للظروف السكنية المزرية التي يقبعون عيها رغم الشكاوي ،في الوقت الذي صنفت فيه الخبرة التي أعدتها مصالح الرقابة التقنية البناية في الخانة الحمراء ، مع طلب إخلائها.
وذكر السكان في تصريح « للنصر « أن البناية القديمة التي يقيمون فيها والتي تعود للقرن ال15 ، تبقى تفتقر لأدنى الشروط وباتت مصدرا للأمراض والأوبئة بعد تعفن محيطها و انبعاث الروائح الكريهة والسامة التي تسببت لهم في أمراض مزمنة ،والتي زادت عليها تسربات المياه القذرة و تدهور حالة الشبكات و انسدادها و اختلاطها بمياه الشروب ما حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق على حد قولهم ،ناهيك عن تصدع الجدران والأسقف التي باتت مهددة بالسقوط فوق رؤوسهم، و تدهور حالة السلالم المشيدة من الخشب و انهيار أجزاء منها لقدمها وتآكلها، وهو ما أدى إلى إصابات بجروح خاصة في أوساط الأطفال.
من جهة أخرى يشتكي السكان انعدام المراحيض حيث يستعملون حاليا دورة مياه غير لائقة جماعيا ، علاوة على انتشار الجرذان والزواحف ، وهو ما تسبب، حسب ما تحدثنا إليهم، في تفشي الأمراض المعدية كالجرب والأمراض الجلدية و حتى الربو ـ ضف إلى ذلك تسرب السيول إلى منازلهم خلال تهاطل الأمطار ،حيث عادة ما تتدخل مصالح الحماية المدنية لإجلاء العائلات المنكوبة نحو مقر البلدية لإيوائهم مؤقتا خوفا من وقوع كارثة، قبل أن يعودوا أدراجهم إلى سكناتهم بعد التأكد من زوال الخطر. مصادر مسؤولة بالبلدية قالت أن العائلات المذكورة مدرجة للترحيل في إطار عملية تدخل ضمن برنامج القضاء على السكن الهش المقررة خلال الأيام القادمة نحو حصة 300مسكن إجتماعي الجاهزة ، وهذا ريثما يتم ضبط القائمة النهائية للمعنيين بالترحيل والتي تمس مختلف العائلات القاطنة بالسكن الهش على مستوى البلدية ، على أن تخضع البنايات القديمة لعملية ترميم شاملة .
ق/باديس