أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
فرح الأشقاء في المغرب والأصدقاء في باريس بكلمات الأغنية الجديدة- القديمة للمغني المنبوذ الذي لم يعد يسمعه أحد، فرح يحيل ببساطة إلى وجود رسالة في الأغنية، رسالة يعرفها الجزائريون جيدا منذ الحقبة الاستعمارية السوداء.
و إذا كان المسعى الفرنسي في سالف العصر والأوان يهدف إلى تقسيم الجزائريين، فإنه اليوم يحمل مقاصد جديدة عنوانها الابتزاز. لأن صوت المغني الذي لا يطرب أصبح يرتفع كلّما مرت سحابة في سماء العلاقات الجزائرية الفرنسية بطريقة تطرح الكثير من الاستفهامات، خصوصا و أنه لم يمض وقت طويل على تصريحات مسؤولين في البلدين تؤكد أن العلاقات الثنائية بلغت المرحلة الأهم منذ الاستقلال. و واضح هذه المرة أن ثمة مشكلة بين “أهل البيت” الاشتراكي، حيث تسعى ذئاب شابة للنيل من هولاند في معركة داخل الحزب لدفعه إلى انتخابات أولوية
أو عدم الترشح لعهدة جديدة من خلال الضغط عليه بشعبيتها المرتفعة في عمليات سبر الآراء، وبالطبع فإن معاداة الجزائر باتت ترفع شعبية الساسة هناك. فضلا عن نشاط لوبيات اقتصادية أصبح المسؤولون الجزائريون يشتكون علنا من ضغوطها لتحصيل مشاريع بطرق ملتوية، من ذلك ثورة وزير السكن عبد المجيد تبون من استخدام مجمع فرنسي فشل في الحصول على صفقات بمسجد الجزائر الأعظم لوسائل إعلام يملكها في فرنسا لمهاجمة المشروع، فضلا عن تعثـر مشروع "بوجو" لرفض الجزائر للأساليب التي تستخدمها الشركات الفرنسية مع شركائها في الجنوب.
قد يستخدم الأصدقاء في فرنسا المغني ويفتحون له القنوات العمومية لمهاجمة الجزائر، وقد يفرح لذلك إعلام الأشقاء في المغرب الذي يدفع أجر المغني حسب ما تؤكده تقارير إعلامية، هو الذي يواجه مشكلة استعمار مطروحة على المحفل الأممي يحاول إلقاء تبعاتها على الجزائر، لكن أن يحاول هؤلاء وأولئك ترديد الأغنية في الجزائر فإن ذلك حلم بعيد المنال، فالمغني الذي طرد من جنازة الزعيم آيت أحمد والذي لا تلقى أفكاره الانفصالية صدى في منطقة القبائل ، لن ينجح في استثارة الشارع شأنه شأن الأبواق التي تبحث عن “ربيع” بأي ثمن ودونما سبب، لأن الجزائر أغلقت السجل التجاري للأمازيغية بدسترتها كلغة وطنية ثم دسترتها ثانية كلغة رسمية مع التنصيص على ضرورة ترقيتها، صحيح أن ذلك كان ثمرة نضال طويل، لكن النضال أثمر وبالتالي افتقد لأسباب استمراره فالأمازيغية لغة رسمية في الجزائر اليوم ويتم تدرسيها في المدارس ولها قنوات رسمية وتتوفر على مجلس أعلى لترقيتها، وهو أمر غير متاح حتى في فرنسا التي تأوي وتطعم المغني وتتخذها نخب سياسية جزائرية كنموذج، حيث أجاب منذ أسابيع قليلة رئيس الوزراء مانويل فالس المطالبين بالتعددية اللغوية بأن الفرنسية هي اللغة الوحيدة لفرنسا.
السلطات العمومية التي حذرت من اللعب بالنار و شددت على أن الوحدة الوطنية خط أحمر، دعت إلى تحويل الاحتفال بـ "الربيع الأمازيغي" إلى عرس وطني وتجنب كل ما من شأنه أن يثير الفوضى، خصوصا و أن الوضع الإقليمي لا يسمح بمغامرات غير محسوبة يسعى كثيرون لاستغلالها تحت تسميات ربيع تعددت أسماؤه
وساءت أفعاله.
النصر