أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أشرف أمس اللواء حبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى رفقة السلطات المدنية والأسرة الثورية وممثلي المجتمع المدني على مراسم إطلاق اسم الشهيد دوفي أحمد، على وحدة إنتاج الأحذية ببوسعادة بولاية المسيلة، و ذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى أحداث 08 ماي 1945 الى جانب تكريم عائلة شهيد حرب التحرير الذي سقط في ميدان الشرف شهر أفريل سنة 1961 بجبل امحارقة بمسيف جنوب المسيلة.
كما تخللت مراسيم تسمية هذه الوحدة التي تندرج ضمن تجسيد تعليمات الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتسمية المباني والمواقع التابعة لوزارة الدفاع بأسماء الشهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمبر 1954، جولة داخل المنشأة حيث اطلع على عملية الإنتاج بهذه الوحدة التي استعادها الجيش سنة 2008 بعد غلقها سنة 1999 بعدما كانت تابعة للمؤسسة الوطنية لصناعة الأحذية في أعقاب أزمة مالية خانقة.
وتنتج وحدة صناعة الأحذية العسكرية والألبسة ولوازم النوم ببوسعادة التابعة لمديرية الصناعات العسكرية يوميا 1000 زوج من الأحذية من 14 نموذجا مختلفا، كما بدأت في إنتاج نوع من أحذية الخروج حيث يتم تصنيع مختلف المنتجات من مواد أولية محلية بنسبة تصل إلى حوالي 99 بالمائة. و تتضمن الآفاق المستقبلية للوحدة حسب الشروحات المقدمة للواء شنتوف العمل على توسيع نشاط الوحدة عن طريق إنشاء سلاسل إنتاج جديدة من أجل مضاعفة قدراتها لتلبية احتياجات الجيش الوطني الشعبي من الأحذية. وقال مدير الوحدة الرائد ابراهيمي بوفاتح في كلمة ألقاها بالمناسبة أن المبادرة بإحياء ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 "فرصة متجددة نعود فيها بقلوبنا ووجداننا إلى ذكريات وبطولات وصمود أولئك الأفذاذ الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل أن نعيش في كنف الحرية، في هذا الوطن الغالي. و أضاف الرائد ابراهيمي أن تسمية الوحدة باسم الشهيد البطل دوفي أحمد هو دلالة واضحة على إقرارنا واعترافنا بفضائل وتضحيات هذا الرمز الذي ولد عام 1925 ببوسعادة و ترعرع في أسرة تعتمد على الفلاحة والتجارة ، حيث تعلم القرآن الكريم وتمكن من تحسين كتاباته ، وانخرط في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني مع انضمامه في حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية واستطاع الانخراط والالتحاق بصفوف جيش التحرير سنة 1957. و شارك الشهيد في عدة معارك ضد العدو الفرنسي منها معركة جبل لوذح و جبل امحارقة أين سقط شهيدا سنة 1961. فارس قريشي