أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أعضاء في الجمعية العامة للموك يريدون سحب الثقة من الرئيس قدري
علمت النصر من مصادر متطابقة، بأن أعضاء من الجمعية العامة لفريق مولودية قسنطينة، قد شرعوا في جمع التوقيعات، وهذا بغرض التحضير لعقد جمعية عامة استثنائية، بغرض سحب الثقة من الرئيس الحالي نور الدين قدري بحجة أنه خدعهم، من خلال منحهم وعودا كاذبة وإقناعهم بقدرته على لعب ورقة الصعود، ما جعلهم يدفعون الرئيس السابق عبد الحق دميغة للمغادرة، والانتخاب عليه رئيسا للموك بعد قبول عضويته.الغاضبون على قدري أكدوا بأنهم مصرون على دفعه للرحيل باستعمال القوانين المعمول بها، منها توقيع عريضة سحب الثقة منه من قبل ثلثي أعضاء الجمعية العامة، مؤكدين بأن ما دفعهم إلى ذلك هو استفزاز الرئيس لأسرة المولودية، من خلال محاولة القفز على القوانين، واستفزازهم بالتأكيد على أنه باق على رأس الموك إلى غاية 2020، بعدما كان سببا في تبخر حلم الصعود.ولمعرفة رد فعل المعني بالأمر، اتصلنا بالرئيس قدري والذي قال في تصريح مسجل: «هؤلاء الأشخاص لا يهمونني لأنهم لا يحبون الموك، بدليل أنهم لم يقدموا لها أي دعم ولا مساعدة منذ مجيئنا إلى الفريق، وحتى دعم الدولة لم نستفد منه، كما أن مساعدة الوالي (500 مليون سنتيم) مجمدة، على أساس أن الرئيس السابق دميغة لم يقدم التقرير المالي، كما أن الرصيد البنكي والبريدي مجمدان كذلك، وعليه فإنهم لن يستفيدوا من أي سنتيم».وعاد قدري للتذكير بأنه جاء من أجل إنقاذ الموك: «أين كان هؤلاء يوم كانت المولودية في خطر ومهددة بالزوال. جئنا لإنقاذ الفريق وقد أنفقنا عليه من حر مالنا، فباستثناء بيلاك وجيملي اللذين ساهما ماليا، لم نتلق أية مساعدة من أي كان، اللهم تبرع أحد المحبين ببذلة رياضية، ومساهمة آخر بتزويدنا بالمياه المعدنية. أصحاب هذه المبادرة معروفين، وهم ضد أي شخص يأتي إلى الموك، فإذا كانت الأمور ستتم عن طريق جمعية عامة، ولديهم البديل الأفضل منا، فليتقدموا ومبروك عليهم. لم أفرض نفسي على الموك بل جئت لإنقاذها، وتحركهم اليوم يؤكد بأن دميغة لم يخطئ في حقهم. كيف لهؤلاء محاسبتي على مالي الخاص ومال مساعدي، ماذا قدم هؤلاء للموك في الوقت الذي بلغ دعمنا الخاص إلى 1 مليار. من أنتم حتى تحاسبونني؟...».
وفي ختام تصريحه قال رئيس الموك: «اليوم هناك محاولة لتوضيح الرؤية بخصوص العهدة الأولمبية التي انتخبت لها، وإذا اتضح بأنه لا بد من العودة إلى الصندوق، ليس هناك أي مشكل، وأنا مستعد لذلك». حميد بن مرابط