افتخر بتواجده خلف نجوم عالمية محرز يصرح: لإفـريقـيــا خـصوصياتـهـا و الـكـان فـرصتـنـا لـتحـقيق الانـتـفـاضـة

عبر رياض محرز عن سعادته الغامرة بتحقيقه إنجازا غير مسبوق في حوليات الكرة الجزائرية، بإنهاء العام 2016 في الصف السابع في سباق الجائزة الذهبية الذي يشمل أفضل اللاعبين في العالم.
محرز الذي سبق وأن ظفر بلقب أفضل لاعب في البريميير ليغ، وانتزع أول أمس لقب أفضل لاعب إفريقي، توج إنجازاته الفردية بالتواجد ضمن زبدة لاعبي الكرة في العام الجاري، ما جعله يصرح في حوار مطول خص به مجلة فرانس فوتبول الفرنسية منظمة المسابقة :» أنا جد متأثر، لأن التواجد ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين في مسابقة الكرة الذهبية هو بمثابة الحلم، والأكثر من ذلك إنهاء السباق في المركز السابع خلف نجوم عالمية».  وبلهجة فيها الكثير من التواضع اعترف لاعب الخضر بأن دخول التاريخ بهذه الكيفية أمر يصعب تصديقه:» أعلم من أين أتيت، لكن الأهم أنني كنت ولا زلت أثق في إمكاناتي ومتأكد من أنني سأحقق أهدافي يوما ما، لكن أن أتواجد بعد ثلاث سنوات فقط، خلف ميسي ورونالدو ونايمار إنجاز في غاية الأهمية ويصعب تصديقه، وهنا يمكنني القول أن عملي أعطى ثماره وعلي مواصلة الاجتهاد وبذل المزيد من الجهود لأن ما حققته ليس هدفا في حد ذاته، بل جائزة علي إثبات أحقيتي فيها بتحقيق المزيد من الإنجازات خاصة في رابطة أبطال أوروبا، وأن تكون حاسما وفعالا فوق الميدان، بتسجيل أهداف مهمة للنادي».  وفي خضم حديثه عن الإنجازات، عرج محرز على المنتخب الوطني المتواجد في وضع لا يحسد عليه في سباق تصفيات مونديال روسيا 2018، و المطالب برفع التحدي في الاستحقاقات القادمة بداية من كان الغابون المرتقب إقامتها مطلع العام المقبل:» نهائيات كأس أمم إفريقيا فرصتنا للقيام برد الفعل، رغم أن لإفريقيا خصوصياتها، سيما من حيث المناخ ما يحتم علينا التأقلم مع معطيات المنافسة هناك، ومن هذا المنطلق لا اعتقد بأن هناك مرشح للتتويج باللقب القاري القادم».    
وختم محرز حواره بالتأكيد على أن الجزائر تمتلك منتخبا جيدا يحتاج لأن يكبر أكثر:» لا يجب أن نكذب على أنفسنا، نحن نملك منتخبا جيدا يبقى بحاجة إلى أن يتطور ويكبر، من خلال ضرورة تجاوزنا مراحل أهم في نوادينا، كما أن المنتخب يحتاج إلى لاعبين ينشطون في أكبر الأندية، علاوة على ضرورة اكتسابهم تجربة في المنافسات الكبرى، جيلنا مطالب بأن يستمر و الكان مرحلة ضمن مسار التطور».  وفي سياق منفصل تهاطلت التهاني على نجم الخضر عقب هذا الإنجاز، حيث بادر قائد الخضر السابق مهدي لحسن إلى تهنئة محرز عبر الانستغرام، معبرا عن افتخاره بما حققه وخاطبه بالقول:» أنت تاج فوق رؤوسنا» وسار على منواله متوسط ميدان نادي بولونيا سفير تايدر الذي غرد على الفايسبوك:» أنت مفخرتنا» دون نسيان الثنائي سليماني وسوداني اللذين هنأ محرز معربين له عن امتنانهما، ولم تتوقف التهاني عند نجوم المنتخب، فامتدت إلى نجوم القارة الإفريقية بداية بمهاجم لفربول السنغالي ساديو ماني و كذا مدرب ليستر سيتي التقني الإيطالي كلاوديو رانييري الذي يعد أحد صانعي مجد محرز، ولم يشذ ناديه الفرنسي السابق لوهافر عن القاعدة، فسارع إلى تهنئته عبر الحساب الرسمي للنادي عبر تويتر :» فخورون بك يا محرز و برحلتك».      نورالدين - ت