شباب قسنطينة: براتشي يحذر من الغيابات ونتائج تحاليل بيرتي تظهر اليوم

علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن المدافع المالي للنادي الرياضي القسنطيني عصمان بيرتي اضطر إلى إجراء تحاليل دم جديدة، بعد تلك التي أجراها من قبل، ومن المنتظر أن تظهر نتائج هذه التحاليل صبيحة اليوم، والتي ستظهر نوعية المرض الذي يعاني منه المدافع المالي، الذي أصبح لا ينام بسبب كثرة الشكوك حول خطورة المرض، على الرغم من إيمانه بقضاء الله و قدره، كما أن الملاحظ للحيوية التي يضفيها «صخرة» دفاع الشباب على التدريبات لا يعتقد بأنه ينتظر نتائج التحاليل.
ويتمنى بيرتي أن تكون نتائج التحاليل الجديدة سلبية، وتؤكد عدم معاناته من أي مرض، ما سيمكنه من مواصلة المشوار مع النادي الرياضي القسنطيني، سيما وأنه مشتاق كثيرا لأجواء المنافسة، بعد أن ضيع المباراة الأخيرة أمام إتحاد سيدي بلعباس.
من جهة أخرى يبدو أن المدافع المحوري للشباب بوهنة لازال لم يتخلص بعد من الإصابة التي يعاني منها، حيث أن اللاعب المغترب أحس ببعض الآلام الخفيفة سهرة أول أمس، على خلفية مشاركته في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني بملعب بن عبد المالك، ومما لاشك فيه أن معاودة الآلام لصخرة الدفاع يفتح باب الشكوك حول إمكانية مشاركته باللقاء المقبل ضد نصر حسين داي من عدمها.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر قريبة من اللاعب، أن الأخير سيتحدث مع المدرب براتشي خلال الحصة التدريبية المقرر اليوم بملعب بن عبد المالك، لمناقشة مسألة مشاركته من عدمها أمام النصرية، سيما وأن القرار الأول والأخير يعود للمسؤول الأول عن العارضة الفنية، بالتنسيق مع الجهاز الطبي للفريق، ومن دون شك أن التقني الفرنسي سيأخذ مصلحة بوهنة بعين الاعتبار، ولو أن النادي القسنطيني بأمس الحاجة إلى خدماته، بالنظر للنقص الفاضح على مستوى محور الدفاع في الوقت الراهن.
ومثلما جرت عليه العادة في كل مرة يمنح فيها الرجل الأول في الجهاز الفني راحة لأشباله، قصد الاسترجاع والتقاط الأنفاس، ينوه المدرب براتشي على رفقاء علاق بضرورة تجنب الغيابات عن حصة الاستئناف، سيما أن الوضعية الحالية للفريق تتطلب الآن الجدية والتركيز العالي، وهذا من أجل العودة إلى السكة الصحيحة في أسرع وقت ممكن.
ورغم أن تعليمات التقني الفرنسي لطالما ذهبت أدراج الرياح في التدريبات الماضي، إلا أن هذه المرة الأمر مغايرة، كون القائمين على شؤون الخضورة لن يتسامحوا مع العناصر التي تخل بالتعليمات، ولعل إقدام الإدارة على توقيف المهاجم المغترب راني، بعد غيابه دون مبرر خير دليل على ذلك، ومن هذا المنطلق فإن اللاعبين مطالبين بتفادي الوقوع في المتاعب مع المسؤولين، والدخول في المتاهات التي من شأنها أن تؤثر على الفريق بالدرجة الأولى.    
بورصاص.ر